القاهرة، سبوتنيك. وجاء في بيان الحكومة الاسترالية، اليوم الأحد 6 أيلول/سبتمبر، "سنتشاور مع شركائنا الدوليين حول إمكانية تقديم المزيد من المساعدات لمواجهة الأزمة الإنسانية في الشرق الأوسط وأوروبا".
وأفاد البيان أن "حجم اللجوء البشري من سورية وشمال العراق والأزمة المتنامية في منطقة البحر الأبيض المتوسط تتطلب رفع مستوى الاستجابة الدولية".
وتدرس الحكومة، بحسب البيان ذاته،"ما يمكن المساهمة به عبر البرنامج الدعم الإنساني لإعادة توطين المتضررين من النزاع في سورية والعراق"، لافتة الانتباه إلى أن التركيز سيكون على الأسر والنساء والأطفال، وخاصة من الأقليات المضطهدة، الذين لجأوا إلى مخيمات سورية والعراق.
وكانت أستراليا قد استقبلت السنة الماضية أكثر من 4400 شخصاً من سورية والعراق، وهو ما يمثل 30% من مجموع 13750 شخصاً جرى منحهم اللجوء عبر البرنامج الحكومي الإنساني.
ويُشار إلى أن عدد السوريين الذين نزحوا إلى الدول المجاورة على خلفية الأزمة المتواصلة في بلادهم منذ آذار/مارس 2011، بلغ، حتى مطلع تموز/يوليو الماضي، نحو 4 ملايين لاجئ، حسبما كشفت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين بالأمم المتحدة، والتي توقعت أن يصل العدد إلى 4.27 مليون لاجئ بنهاية العام.