وأفاد بيان للشرطة، أمس الاثنين، أن عدد الاعتداءات، التي استهدفت المسلمين في لندن ارتفعت، خلال مدة عام ما بين تموز/ يوليو 2014 والشهر ذاته من العام الحالي، إلى 816 اعتداء بنسبة 70%.
وأشار البيان إلى أن الاعتداءات استهدفت على الأخص السيدات المسلمات، حيث أخذت العديد من الأشكال ما بين توجيه الشتائم خطيًّا على الإنترنت، والاعتداءات الجسدية والكلامية المرتكبة في الشوارع.
وذكر بيان صادر عن مؤسسة "Tell Mama" الحكومية، وهي مؤسسة تتابع الاعتداءات على المسلمين في بريطانيا، أن 60% من ضحايا الاعتداءات هن من السيدات.
وأشار بيان المؤسسة أن السيدات يتعرض للاعتداءات بشكل أكبر من الرجال في الشوارع نظراً لارتدائهن الحجاب أو البُرقع، موضحاً أن مرتديات البُرقع على الأخص يتعرضن لتصرفات عدوانية.
الجدير بالذكر أن السخرية أو الاحتقار أو التحرش بشخص ما بسبب إعاقته الجسدية أو جنسه أو عرقه أو دينه أو اعتقاده أو ميوله الجنسية، يدخل في إطار جرائم الكراهية في إنكلترا وويلز، ويمكن معاقبة مرتكبي جرائم الكراهية بالحبس.