جاء ذلك خلال اجتماع مجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين، مشيراً إلى أنه تلقى دعوة من سكرتير عام الأمم المتحدة للمشاركة في اجتماع وزاري للجنة الرباعية والمُقرّر عقده في نيويورك يوم 30/9/2015، وكذلك تم توجيه الدعوة إلى السادة وزراء خارجية المملكة الأردنية الهاشمية والمملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية، للمشاركة في هذا الاجتماع.
وأوضح أن هذه هي المرة الأولى، التي تُدعى فيها الجامعة للمشاركة في اجتماع للرباعية على المستوى الوزاري. وكما تعلمون، فإنني ذكرت وفي عدة مناسبات بأن الرباعية لم تحقق شيئاً جوهرياً أو ملموساً حتى الآن، وهذا شيء نعرفه جميعاً وإنما تكتفي بإصدار البيانات، التي تذهب أدراج الرياح ولكن يبدو أن هناك اهتمام حقيقي الآن للقيام بشيء ملموس وقد يتم ذلك من خلال الرباعية.
وأكد على الالتزام الموقف بما تم الاتفاق عليه في الاجتماع الأخير للجنة مبادرة السلام العربية يوم 5/8/2015، بحضور الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بأن أي تحرك جدي من قبل المجتمع الدولي لكسر حالة الجمود الحالية يتطلب تبني قرار من مجلس الأمن يُحدّد المرجعيات المُتفق عليها لإنجاز حل الدولتين، مع وضع إطار زمني مُحدّد لعملية المفاوضات والنصّ على آلية تنفيذية لضمان التزام إسرائيل بتنفيذ ما يتم الاتفاق عليه.
وأشار إلى ضرورة توفير الدعم العربي اللازم لمساعدة الفلسطينيين على إنهاء حالة الانقسام في الصف الوطني الفلسطيني، ونأمل أن يتمكن المجلس الوطني الفلسطيني في اجتماعه المُقبل من التوصل إلى رؤية مشتركة تُعيد الوحدة للموقف الوطني الفلسطيني وتضع حداً لحالة الانقسام.
