وأضاف "لن يتم السيطرة على الوضع في سورية دون التعاون مع بوتين".
ووفقا للصحيفة فإن قيادة الاتحاد الاجتماعي المسيحي تعتزم يوم الاثنين مناقشة سبل التعاون الممكن مع موسكو بشأن هذه المسألة. وأيد وزير التنمية الاقتصادية جيرد مولر زميله سيهوفر في رأيه.
وقال إن المجتمع الدولي بحاجة إلى مبادرة دبلوماسية مشتركة من الأمم المتحدة بمشاركة روسيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والقوى الإقليمية. وضرب المثال بالمحادثات حول البرنامج النووي الإيراني.
وقد حذر وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير روسيا في وقت سابق من التدخل في شؤون سورية. ووجه الرئيس الأمريكي بارك أوباما انتقادات مماثلة، مشيرا إلى أن محاولات موسكو بدعم الرئيس السوري بشار الأسد ستبوء بالفشل. وأعربت وزارة الخارجية الأمريكية عن قلقها إزاء النشاط الروسي في سورية.
وفي الوقت ذاته فقد أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على أن مسألة مشاركة الوحدات العسكرية الروسية في العمليات في سورية لا تقف على جدول الأعمال في الوقت الحالي.
بينما أشارت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إلى أن روسيا لم تخف يوما إمدادات المعدات العسكرية إلى السلطات السورية بهدف مكافحة الإرهاب.