فقد قال لافروف اليوم الأحد 13 أيلول/سبتمبر: "بالطبع، فإن إمدادات الأسلحة كانت وتجري حاليا وستستمر. كما يرافق الخبراء الروس تلك الأسلحة من أجل المساعدة في استخدام تلك المعدات وتدريب السوريين على التعامل مع تلك الأسلحة. ليس في الأمر أي أسرار".
ووفقا لأقوال الوزير فإن موسكو قالت إنها ستساعد القيادة الروسية، كما تساعد العراق وقيادات الدول الأخرى، التي تواجه الإرهاب. وأكد على أن التعاون العسكري التقني يجري لهذه الأهداف.
وأشار لافروف إلى أن الساسة الغربيين، عندما يعلنون أنه لا مكان للرئيس السوري بشار الأسد في مستقبل البلاد، فهم يحصرون أنفسهم في الزاوية، ربما لأنهم يخشون تغيير مواقفهم أو خسارة ماء الوجه.
إذ قال لافروف: "إن إيديولوجياتهم وتحيزهم لتغيير النظام في سورية الذي يتحدثون عنه منذ بضع سنوات يمنعهم حاليا من تغيير مواقفهم. وربما أنهم يخافون من فقدان ماء الوجه. إن كثيرا من السياسيين في الغرب ينظرون إلى كيفية تأويل العامة لأعمالهم، إنهم يحصرون أنفسهم في الزاوية، عندما يقولون إنه لا مكان لبشار الأسد في مستقبل سورية وإنهم لن يجلسوا معه على طاولة المفاوضات ولن يتعاملوا معه، أنه خطأ كبير منهم".
