وبدأ نتانياهو جولته من المكان الذي قتل فيه المستوطن الإسرائيلي، قبل عدة أيام، بعد تعرضه للرشق بالحجارة في بلدة صور باهر بالقدس، كما سيزور أماكن احتكاك حساسة، لم يعلن عنها.
وتوقعت مصادر فلسطينية أن يزور رئيس الحكومة الإسرائيلية منطقة حائط البراق وباب المغاربة، الذي يعتبر المدخل الرئيسي للمستوطنين اليهود، لاقتحام المسجد الأقصى.
وتشهد مدينة القدس ومحيط المسجد الأقصى انتشاراً أمنياً إسرائيلياً مكثفا،ً في ظل هدوء حذر يسود المنطقة، وذلك بعد أربعة أيام من المواجهات بين الشرطة الإسرائيلية وفلسطينيين رابطوا داخل المسجد الأقصى لمنع المستوطنين والشرطة من اقتحامه.
وكانت طواقم تابعة للأوقاف الاسلامية استكملت، اليوم، إزالة آثار الدمار الكبير الذي أحدثته الشرطة الإسرائيلية بالجامع القبلي، وكسر أبوابه وشبابيكه التاريخية.