ذكرت تقارير إعلامية أن المشاركين في مظاهرة نظمتها حركة اليمين الألماني "بيجيدا" في مدينة دريسدن، هتفوا "ميركل إلى سيبيريا وبوتين إلى برلين!".
وعبّر المتظاهرون على هذا النحو عن احتجاجهم على عجز حكومة المستشارة أنجيلا ميركل، في نظرهم، عن مواجهة تدفق المهاجرين.
وفي ظنهم، فإن الرئيس الروسي بوتين قادر على حل قضية المهاجرين، ولهذا السبب يجب أن "ترحل ميركل إلى سيبيريا"، بينما يجب أن يأتي بوتين إلى برلين.
ورأت أوساط مراقبة في هذا المطلب الذي يبدو عجيبا ومضحكا، دليلا على أن قسما كبيرا من المجتمع الألماني يرفض سياسة الحكومة تجاه تدفق المهاجرين غير الشرعيين.