أقدم الغرب على خطوة تنافي الشرعية الدولية في محاولة لإجبار روسيا على التخلي عن سياستها الخارجية المستقلة، من خلال اتخاذ إجراءات من شأنها عرقلة نمو الاقتصاد الروسي.
إلا أن العقوبات أو القيود الاقتصادية التي فرضها الغرب على روسيا لا تحقق هدفها، بل على العكس تستفيد روسيا منها.
وأوضح الرئيس فلاديمير بوتين في تصريح لمندوب شبكتي "سي بي أس" و"بي بي أس" التلفزيونيتين الأمريكيتين أن تلك العقوبات التي تشمل حظر تصدير أصناف من الإنتاج التقني الحديث إلى روسيا أجبرت روسيا على الاهتمام بتطوير قطاع التكنولوجيا المتطورة وإطلاق برامج كاملة لتطوير قطاعات الصناعة المحلية، مشيرا إلى أن خروج المنتجات الأجنبية من "سوقنا يعطينا فرصة التطور".
ونوه بوتين إلى أن العقوبات شيء ضار، "ولكنها ليست السبب الرئيسي لانخفاض وتيرة نمو الاقتصاد الروسي"، مشيرا إلى أن "السبب الرئيسي هو انخفاض أسعار السلع التي تصدرها روسيا إلى أسواق العالم وخاصة النفط والغاز".