مطار عدن شاهد على التدمير الذي حل بالمدينة جراء شهور من الحرب

قال مسؤول جنوبي لـ "سبوتنيك"، اليوم الخميس، إن نائب الرئيس، ورئيس الوزراء اليمني خالد بحاح، أعطى إشارة البدء لأعمال الصيانة في مطار عدن الدولي الذي يعد شاهدا على ما أصاب كبرى مدن الجنوب اليمني من تدمير جراء شهور من القتال في المدينة الاستراتيجية.

وأضاف المسؤول الذي رفض ذكر اسمه أن "بحاح وصل للمطار بصحبة محافظ عدن نائف البكري، لتدشين أعمال الصيانة في المطار"، حيث تتولى أعمال صيانة وإدارة المطار قوة إماراتية وخليجية، كما تتولى قوات خاصة تابعة لهادي مهمة إزالة الألغام التي تم زرعها في أرضية المطار ومحيطه.

وبعد شهور من القتال بين قوات موالية للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي مدعومة بغارات من قوات التحالف الذي تقوده السعودية، ضد مسلحي جماعة أنصار الله (الحوثيين) وحلفائهم في اليمن، تعرضت عدن التي يقع فيها أهم ميناء استراتيجي في اليمن لتدمير كبير طال بناها التحتية.

وكان مطار عدن الواقع وسط مدينة عدن ساحة لأشرس المعارك بين الحوثيين وقوات هادي، كما كان محيط المطار ومدارجه هدفا يوميا لأعمال القصف لطائرات التحالف الذي تقوده السعودية على مدى نحو 6 شهور.

وتمكنت قوات هادي بمساندة مقاتلين جنوبيين يرفعون رايات الانفصال، من السيطرة على المطار في شهر يوليو/ تموز الماضي، فيما تم الإعلان عن تشغيل المطار في نهاية الشهر، لكنه مازال يحتاج المزيد من أعمال الصيانة لمدارج الطائرات وإعادة بناء المباني الرئيسية فيه التي دمرتها الحرب.