دمشق — سبوتنيك — فداء محمد شاهين
وبحسب ما أفاد به مصدر من مطار دمشق الدولي، لـ"سبوتنيك"، فإن شركات الطيران الخاصة استطاعت أن تتغلب على الحظر والمنع، بأنها خاصة وليست حكومية سورية.
ومن هذه الشركات، "أجنحة الشام الخاصة"، التي بدأت منذ فترة بتسيير الرحلات المباشرة إلى المطارات الخليجية والسعودية، في حين تعمل بعض الشركات على تسيير رحلات من مطار دمشق الدولي إلى مطار بيروت، ومنها مباشرة إلى دول الخليج.
ويربط البعض هذا التطور، بما يشهده مطار "حميميم"، بعد تحوله إلى ثكنة لسلاح الجو الروسي، الذي يستخدم هذه القاعدة الجوية لأهداف عسكرية ضد تنظيم "داعش" الإرهابي، في وقت تؤكد فيه السلطات السورية بأن مطار الباسل "حميميم" في جبلة، ما زال يقوم بنشاطه المدني.
يذكر أن مطار دمشق الدولي استطاع أن يصمد طوال فترة الحرب في سوريا، حيث نجحت السلطات في حماية الطريق من أي عمليات قطع من قبل المسلحين، الذين سيطروا لفترات طويلة على القرى المحيطة بالطريق.
يشار إلى أن "شركة أجنحة الشام"، تأسست في عام 2008، كثاني شركة طيران سورية، وأول شركة خاصة، ورغم توقفها، خلال العامين الماضيين، إلا أنها حافظت على كوادرها الفنية والإدارية التي مكنتها من العودة للتشغيل.
