00:00
01:00
02:00
03:00
04:00
05:00
06:00
07:00
08:00
09:00
10:00
11:00
12:00
13:00
14:00
15:00
16:00
17:00
18:00
19:00
20:00
21:00
22:00
23:00
00:00
01:00
02:00
03:00
04:00
05:00
06:00
07:00
08:00
09:00
10:00
11:00
12:00
13:00
14:00
15:00
16:00
17:00
18:00
19:00
20:00
21:00
22:00
23:00
مدار الليل والنهار
02:30 GMT
150 د
مدار الليل والنهار
05:00 GMT
183 د
مدار الليل والنهار
11:00 GMT
183 د
مدار الليل والنهار
18:00 GMT
120 د
مدار الليل والنهار
20:00 GMT
30 د
مدار الليل والنهار
02:30 GMT
150 د
مدار الليل والنهار
05:00 GMT
183 د
مدار الليل والنهار
11:00 GMT
183 د
عرب بوينت بودكاست
16:03 GMT
36 د
مدار الليل والنهار
18:00 GMT
120 د
مدار الليل والنهار
20:00 GMT
31 د
أمساليوم
بث مباشر

أردوغان العثماني يطعن في الظهر، ولاعب الجودو بوتين يواجه الخصم وجها لوجه

© AFP 2023 / ADEM ALTANبوتين مع أردوغان
بوتين مع أردوغان - سبوتنيك عربي
تابعنا عبر
ما زال الرئيس أردوغان يناقض نفسه ويتخبط فيوما يقول إن الطائرة الروسية اخترقت المجال الجوي الروسي وتركيا دافعت عن نفسها، ومن ثم يليه تصريح آخر لأردوغان أنه لو علم أن الطائرة روسية لما أسقطها، ومن ثم يصرح أنه حاول الاتصال بالرئيس بوتين ولكن الأخير لم يرد عليه.

طبعا يعرف الرئيس أردوغان أن الطائرة الروسية  سو24 لم تكن تشكل خطرا على الأمن القومي التركي أو أي نوع من التهديد، بل كانت تضرب التنظيمات الإرهابية التي تأكل أكباد البشر وتقطع الرؤوس وتصنع الانتحاريين وتتاجر بالنفط المسروق الذي يشاركها فيه نجل الرئيس التركي، ولكن بعد الضربات الروسية المؤلمة على رؤوس الإرهابيين في سوريا وتقدم الجيش السوري ودحر التنظيمات الإرهابية في مناطق عديدة من الجغرافية السورية، جعل هذه الجماعات الإرهابية تطلب النجدة من مموليها ومناصريها وتستغيث بأردوغان، فنصبت الطائرات التركية كمينا جويا للمقاتلة الروسية سو24 وأسقطتها رغم أنها لم تخترق المجال الجوي التركي حسب كل المعطيات والمعلومات التي أظهرتها الرادارات الروسية الموجودة في قاعدة حميميم الجوية في اللاذقية، وحسب ما صرح به الطيار الروسي الذي تم إنقاذه، أنه لم يتلق طاقم الطائرة أي إنذارات من الجهة التركية ولم تدخل الطائرة إلى الأجواء التركية، عدا ذلك لم تشكل الطائرة الروسية خطرا على الأمن القومي التركي، ولكن ما فعلته تركيا قطع الشك باليقين أن تركيا تقدم كل المساعدات اللوجستية والتسليحية والمالية عبر الحدود التركية السورية للمسلحين.

اعتقد أردوغان أن روسيا بعد هذا العمل العدائي ضد روسيا وسوريا والذي لا شك أنه تم التنسيق بشأنه مع الإدارة الأمريكية، اعتقد أردوغان أن روسيا ستخفف أو توقف ضرباتها للجماعات الإرهابية التي بدأت تنهار وتتقهقر أما ضربات الجيش السوري والقوات الجوية الفضائية الروسية، ولكن كانت نتيجة إسقاط الطائرة عكسية لما كان يريده الأتراك ومن نسق معهم في هذا العمل العدواني الأحمق.

فقامت روسيا بنشر منظومة صواريخ "اس400" في القاعدة الجوية حميميم في مدينة اللاذقية السورية، وإرسال الطراد الروسي وعلى متنه منظومة "اس300" إلى المياه الإقليمية السورية لتصبح كل الأراضي والمطارات التركية مكشوفة أمام الرادارات الروسية، بالإضافة إلى فرض عقوبات اقتصادية روسية على تركيا وإيقاف الطيران بين البلدين، وإيقاف السياحة من روسيا إلى تركيا، لتخسر تركيا عشرات مليارات الدولارات. طبعا لن تكتف روسيا بهذه الإجراءات فقط، بل ستكون هناك عقوبات وإجراءات أخرى، فالذاكرة الروسية قوية ولا يمكن أن تنسى من يعتدي على شرفها العسكري أو يقتل جنديا من جنود قواتها المسلحة، ومن قرأ التاريخ الروسي يعرف أن روسيا لا تسكت على من يؤلمها أو يجرحها، ولكنها ترد بهدوء وبشكل صاعق في الوقت المناسب، فما بالك أن يقتل الأتراك طيارا روسيا ويرقصون على جثته ويصرخون الله أكبر. فالرد الروسي آت لا محال.

وقد أوضحت ماريا زاخاروفا، المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، موقفها المتشدد تجاه تركيا في كلمة وجهتها لأنقرة، يوم الخميس 26.11.2015.

 وسألت زاخاروفا الحكومة التركية هل تعتقدون أن السفاحين المسلحين، الذين قتلوا بوحشية العسكريين الروس، ينتمون إلى المعارضة السلمية السورية؟.

وتابعت زاخاروفا: "هل تريدون إظهار هؤلاء السفاحين كمدنيين؟ هل هؤلاء هم المعارضة المعتدلة التي تحدثتم عنها؟ هل هؤلاء من يناضل من أجل الديمقراطية، هل هؤلاء من ينبغي لهم أن يحل محل الأسد؟ هل جننتم؟".

طبعا لا بد من التذكير أيضا بما قالته الناطقة باسم وزراة الخارجية بعد إسقاط المقاتلة الروسية سو24. قالت: "لن أنسى، إني أعدكم". طبعا لهذه العبارة القصيرة دلالات كبيرة جدا لو نطقناها باللغة الروسية، فهل استطاع أردوغان وأحمد داوود أوغلو فهم هذه العبارة؟

وبعد إسقاط الطائرة الروسية ازدات وتيرة وكثافة الضربات الجوية الروسية ضد التنظيمات الإرهابية على الحدود التركية السورية فقد قصفت المقاتلات الروسية شحنة أسلحة قادمة من تركيا إلى منطقة أعزاز عبر معبر باب السلامة. الشحنة كانت متوجهة إلى مسلحي "النصرة" و"أحرار الشام" في ريف حلب الشمالي.

فيما أرسلت رئاسة الأركان الروسية نحو اثنتي عشرة مقاتلة إضافية من طرازي "سو 27" و "سو 30" الى قاعدة "حميميم" في سوريا. مهمة هذه الطائرات بحسب الأركان تأمين مرافقة جوية للقاذفات "سو 24" و"سو25 ".إضافة نشر نظام "اس-"400 للدفاع الجوي إلى قاعدة حميميم في سوريا وجهوزية الطراد "موسكفا" الراسي أمام سواحل اللاذقية لتدمير أي هدف يمثل خطورة على القوات الروسية.

وبعد كل ما تقدم يتبين أن أردوغان لم يقرأ التاريخ الروسي، وما قام به من فعل أحمق لا بد وأن ينعكس عليه وعلى بلده بخسائر لم يكن يحسب لها حسابا.

فالعثماني يطعن في الظهر ولكن الروسي يواجه العدو وجها لوجه.

فمن رقص على جثة الطيار الروسي ومن أكل قلب الجندي السوري سيلقى مصيرا مشؤوما لا محال.

 وإسقاط طائرة روسية كانت تضرب يهدد العالم بأسره من قبل طائرات تركية ما هو إلا دليل قاطع على أن تركيا تقف مع الإرهابيين وتمولهم وتناصرهم على الأراضي السورية، عدا ذلك شاهدنا كيف تم قتل الطيار الروسي وهو في الجو خلال هبوطه في مظلته وكانت الكامرات جاهزة لتصويره، وسمعنا الإرهابيين وهم يكبرون ويتحدثون باللغة التركية والعربية ويرقصون على جثة هذا الطيار الذي كان يدافع عن البشرية جمعاء وليس فقط عن سوريا وروسيا ضد الإرهابيين الذين لا يعرفون أخلاقا ولا قيمة لروح الإنسان.

طبعا رد الرئيس بوتين على إسقاط الطائرة الروسية وقال إنه ستكون لهذا الفعل الإجرامي عواقب وخيمة، وأن ما فعله الأتراك هو طعنة في الظهر.

فبوتين لاعب الجودو يواجه الخصم وجها لوجه ولا يطعن في الظهر كأردوغان العثماني، ولا يسامح الغدارين.

شريط الأخبار
0
للمشاركة في المناقشة
قم بتسجيل الدخول أو تسجيل
loader
المحادثات
Заголовок открываемого материала