ومن المقرر أن يناقش الأعضاء مقترح رئيس الوزراء، ثم يتم طرحه للتصويت، في ظل توقعات بالموافقة على توسيع العمليات العسكرية، على أن تقتصر على الغارات الجوية دون المشاركة بقوات برية.
ويرى رئيس الوزراء ديفيد كاميرون أن الطائرات الحربية البريطانية التي تقصف أهداف "داعش" في العراق منذ أكثر من عام، يجب أن تتصدى أيضاً للتنظيم المتشدد في سوريا بدلاً من أن تولي أمن بريطانيا لدول أخرى، حسب تصريح كاميرون.
في حين يعارض زعيم حزب العمال، جيريمي كوربن، متهما رئس الوزراء بالاندفاع إلى الحرب، داعيا نواب الحزب الذين أعلنوا عن تأييدهم شن غارات على الأراضي السورية بإعادة النظر في موقفهم.
ووافق كوربن على منح نواب الحزب في البرلمان حق التصويت الحر دون الالتزام بسياسة حزبه بشأن مشاركة بريطانيا في الحملة الجوية على "داعش"، بينما تشير تقارير صحافية إلى أن ما يقرب من 50 نائباً ينتمون إلى حزب العمال سيؤيدون القرار.
ويعارض عدد من النواب الذين ينتمون إلى أحزاب مختلفة اقتراح رئيس الوزراء، بينما شهدت شوارع لندن، على مدار الأيام الماضية، مظاهرات تطالب بعدم المشاركة في ضرب سوريا.
