وتشير إحصاءات الأمم المتحدة إلى أن غالبية الضحايا هم مدنيين عراقيين، بالإضافة إلى عسكريين، قتلوا خلال المعارك والتفجيرات الانتحارية، التي ينفذها تنظيم "داعش"، المسيطر على مساحات واسعة في شمال وغرب العراق.
وتدل الإحصائيات إلى أن أغلب الضحايا سقطوا في تفجيرات سيارات وعبوات ناسفة وهجمات انتحارية.
ومن جهته، أكد عضو مجلس المفوضية العليا المستقلة لحقوق الإنسان العراقية ميثم الغزي هذه المعلومات، وأشار إلى ضرورة "بذل المزيد من الجهود الدولية لتقويض الإرهاب في العراق"، منتقداً في الوقت نفسه قصور "الاستجابة الدولية" للوضع الإنساني في العراق.