وقال شكري — في كلمته اليوم الأحد، خلال افتتاح الجولة الثانية للاجتماع السداسي لوزراء الخارجية والري لدول مصر والسودان وأثيوبيا والذي بدأ أعماله بالخرطوم، إن السودان تقود بدور هام وإيجابي وله عظيم الأثر فيما تم التوصل إليه من التفاهمات والاتفاقيات التي تمت، وعلى رأسها اتفاق المبادئ الذي تم التوقيع عليه بين رؤساء الدول الثلاث، لافتاً إلى أن العلاقة المصرية السودانية لها طبيعتها الخاصة من روابط الإخاء ووحدة المصير، مؤكدا أننا في مصر نسعى إلى تفعيل العلاقة، التي تربطنا بأثيوبيا كدولة شقيقة.
وشدد شكري على أن العلاقات التي تربط الدول الثلاث هي علاقات "إيجابية" تؤدي إلى تحقيق المصالح المشتركة بشكل متكافئ، كما تؤدي إلى تحقيق طموحات الشعوب في مستقبل زاهر.
كما أوضح "نحن نبني خلال الاجتماع السداسي، الذي تم افتتاحه اليوم بالخرطوم، برعاية سودانية كريمة، على الخطوات التي سبقت، كما نحافظ على اتفاق المبادئ الذي تم صياغته بإحكام"، مؤكداً على ضرورة تهيئة الأرض التي نقف عليها لتكون صلبة، والتي على أساسها سيتم تنمية العلاقات بين الدول الثلاث خاصة في موضوع سد النهضة.
وفي ذات السياق أشار المتحدث باسم الخارجية المصرية، أحمد أبوزيد إلى أن الوزير شكري التقي بوفد الدبلوماسية الشعبية، الذي يزور السودان للتأكيد على عمق وخصوصية العلاقات بين البلدين، وعلى حرص الشعب المصري بكافة فئاته على تطوير وتعزيز العلاقات الثنائية في كافة المجالات بما يحقق مصالح شعبي وادي النيل.
وأكد وزير الخارجية على أن جهود الدبلوماسية الشعبية تأتى مكملة للجهود التي تقوم بها الدبلوماسية الرسمية وتفتح آفاق جديدة لتعزيز الروابط وتحقيق المصالح المشتركة.