وكان الاجتماع السداسي لوزراء الخارجية والري للدول الثلاث قد بدأ أعماله، أمس الأحد، لمناقشة القضايا الخلافية المتعلقة بمشروع السد، والمكاتب الاستشارية المعنية بالدراسات، فضلا عن تفسير بعض البنود بوثيقة إعلان المبادئ، التي تم التوقيع عليها من قبل زعماء الدول الثلاث في مارس/آذار الماضي بالخرطوم.
ومن المقرر أن يصدر عن الاجتماع السداسي للوزراء، في نهاية جلسات العمل الأخير من الاجتماع، بيانا يوضح ما تم التوصل إليه من نتائج خلال الاجتماع.
ومن جانبه، أشار وزير الموارد المائية والري المصري حسام المغازي إلى أن نهر النيل الأزرق عاد إلى مجراه الأصلي، والذي كان قد سبق تحويله مؤقتا في مايو/آيار2013، بموقع سد النهضة الإثيوبي، نافيا ما تردد من أنباء عن بدء تخزين أي كميات مياه أمام السد.
وأضاف أن مجرى النيل الأزرق يمر من خلال الأنفاق السفلية الأربعة للسد لاستكمال رحلة المياه الطبيعية في النيل الأزرق ، موضحاً أن ذلك لا يعني من الناحية الفنية تخزين أي كميات مياه أمام السد.
وبدوره، أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري أن اتفاق المبادئ بشأن سد النهضة الإثيوبي، الذي تم توقيعه بين زعماء الدول الثلاث بمصر والسودان وإثيوبيا في مارس/آذار الماضي بالخرطوم، أسس لعلاقة استراتيجية قائمة على أرضية من العلاقات القوية التي تربط بين الدول الثلاث.