وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية (الشمالية) الرسمية أن كيم "دعا إلى تعزيز نوعية وكمية القوة النووية القادرة على توجيه ضربات نووية ضد الإمبرياليين بقيادة الولايات المتحدة في أي وقت وفي أي فضاء، إذا اعتدوا على سيادة جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية وقاموا بتهديدات استفزازية".
وأضافت الوكالة أن كيم "حدد الواجبات المهمة، التي يتعين أداؤها لتعزيز القوة النووية"، وطالب "بتفجير قنبلة هيدروجينية أقوى في المستقبل".
وكان كيم يتحدث أثناء مراسم لمنح جوائز للعلماء وآخرين يقفون وراء التجارب النووية التي روجت لها وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية باعتبارها إنجازا.
والتجربة النووية التي أجريت الأسبوع الماضي هي رابع تجربة تجريها كوريا الشمالية، رغم أن الولايات المتحدة وخبراء يشككون في زعم بيونغ يانغ بأن التجربة كانت لقنبلة هيدروجينية أقوى، لأن التفجير كان في قدر التفجير الناتج عن تجربة القنبلة النووية في عام 2013.
وفي نفس السياق، وافق مجلس النواب الأمريكي بالإجماع تقريبا، يوم الثلاثاء، على تشريع من شأنه توسيع العقوبات المفروضة على كوريا الشمالية بسبب برنامجها النووي.