دمشق- سبوتنيك. وقال مصدر سوري، إنه "من المفترض أن تدخل يوم غدٍ شاحنات محملة بالطحين إلى بلدة مضايا في ريف دمشق، وكذلك إلى مدينتي الفوعة وكفريا المحاصرتين في ريف إدلب الشمالي، برعاية الأمم المتحدة والصليب الأحمر الدولي".
كانت مساعدات غذائية وإنسانية بدأت بالوصول إلى بلدة مضايا، بالتزامن مع إدخال مساعدات إلى مدينتي الفوعة وكفريا اللتين يحاصرهما مسلحون متشددون في الريف الشمالي لمحافظة إدلب، بمواكبة الأمم المتحدة والصليب الأحمر الدولي والهلال السوري.
وبحسب معطيات الأمم المتحدة، فإن حوالي 4.5 مليون شخص يعيشون في أماكن يصعب وصول المساعدات الإنسانية إليها في سوريا، من بينهم 400 ألف في مناطق محاصرة.
وأُرسلت آخر قافلة إلى مضايا، وكانت قافلة مشتركة بين الأمم المتحدة والهلال الأحمر السوري واللجنة الدولية للصليب الأحمر، في 18 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، كما نُفذت عملية إجلاء طبي في 28 كانون الأول/ديسمبر 2015، وتعذر الوصول إلى تلك المناطق منذ ذلك الحين.