00:00
01:00
02:00
03:00
04:00
05:00
06:00
07:00
08:00
09:00
10:00
11:00
12:00
13:00
14:00
15:00
16:00
17:00
18:00
19:00
20:00
21:00
22:00
23:00
00:00
01:00
02:00
03:00
04:00
05:00
06:00
07:00
08:00
09:00
10:00
11:00
12:00
13:00
14:00
15:00
16:00
17:00
18:00
19:00
20:00
21:00
22:00
23:00
مدار الليل والنهار
02:30 GMT
150 د
مدار الليل والنهار
05:00 GMT
183 د
عرب بوينت بودكاست
08:32 GMT
28 د
المقهى الثقافي
09:44 GMT
16 د
مدار الليل والنهار
البرنامج المسائي
11:00 GMT
183 د
الإنسان والثقافة
17:00 GMT
29 د
مدار الليل والنهار
18:00 GMT
120 د
مدار الليل والنهار
20:00 GMT
30 د
مدار الليل والنهار
02:30 GMT
148 د
مدار الليل والنهار
05:00 GMT
183 د
عرب بوينت بودكاست
10:03 GMT
36 د
مدار الليل والنهار
البرنامج المسائي
11:00 GMT
183 د
مساحة حرة
أهمية انضمام ناميبيا لتحالف أوبك بلس
15:03 GMT
29 د
صدى الحياة
خبير: السودان تحول بسبب هذه الحرب العبثية إلى دولة محتاجة للمساعدات الإنسانية
15:33 GMT
30 د
مساحة حرة
"بريكس باي" نظام دفع دولي غير مرتبط بالدولار .. ما مميزاته؟
16:03 GMT
29 د
عرب بوينت بودكاست
تأثير التنمر على تكوين شخصية الفرد وطرق مواجهته
16:33 GMT
27 د
مرايا العلوم
المحادثة الأولى بين البشر والحيتان والحوار مع الكائنات الفضائية
17:00 GMT
29 د
الإنسان والثقافة
الأدب الروسي امتد بعيدا لكل بلاد العالم وأصبح الأكثر تأثيرا عالميا
17:30 GMT
30 د
مدار الليل والنهار
البرنامج الصباحي - اعادة
18:00 GMT
120 د
مدار الليل والنهار
البرنامج الصباحي - اعادة
20:00 GMT
31 د
أمساليوم
بث مباشر

"عناية" ... استقبلت إبنها بدموع الفرح وودعها هو بدموع الحزن

© Sputnik . Nour Melhemالضابط السوري علاء الحموي وصورة والدته الشهيدة عناية عباس
الضابط السوري علاء الحموي وصورة والدته الشهيدة عناية عباس - سبوتنيك عربي
تابعنا عبر
عناية عباس أم سورية من حلب، لم تسعها الدنيا بفرحتها برؤية ولدها المحرر من حصار الإرهابيين لمطار "كويرس"، فارتقت شهيدة، لتكمل الفرحة في السماء بعيداً عن ضجيج الحرب التي أنهكت روحها وهي تنتظره لثلاث سنوات طويلة.

وروي الملازم الأول علاء حموي، لـ"سبوتنيك"، قصته، وكيف أن فرحته بالنصر والعودة لم تكتمل، وتلقيه ضربة قوية ومؤلمة جداً، باستشهاد والدته بين يديه.

وقال الحموي، "مرت علينا أيام صعبة خلال السنوات الحصار الثلاثة، فكانت الحياة شبه معدومة، ولكننا وضعنا أمام أعيننا قاعدة واحدة، ضباطاً وجنوداً… عدم السماح لداعش بالسيطرة على المطار، مهما كلف الأمر".

وأضاف، "التنظيم الإرهابي حاول السيطرة على ريف حلب الشمالي بعدما سقطت أدلب ودير الزور في أيديهم، لذلك استخدموا كل أنواع الضغوط علينا، وبجميع الوسائل لكسر معنوياتنا".

وتابع، "في الكثير من الأوقات لم يتوفر لدينا الأكل أو الشرب… حتى الرياح كانت تؤثر علينا… وكان المسلحون يستهدفون المعونات، التي ترمى إلينا من الجو… لذلك طلبنا رمي بذور صغيرة لكل أنصناف الخضروات، لزراعتها، حيث أن المياه متوفرة… وأصبحنا نزرع الحبوب والخضروات، وحتى الخبز صنعناه بأدوات بسيطة".

وأشار المقاتل في الجيش السوري إلى أن المسألة الأصعب كانت في كيفية مداوة الجرحى، لأن الأدوية لم تعد متوفرة بشكل مناسب… فقاموا بانتاج آلة للتبرع بالدم للجرحى، رغم أن أجسامهم كانت واهنة، وذلك لقلة الطعام الذي كانوا يتناولوه.

وأردف الحموي، "أصبت في يدي خلال اشتباك مع المسلحين… فقمت أنا بتخيط الجرح، لعدم توفر المعقم".

ويواصل الحموي في سرد قصته عن أيام الحصار، وكيف دفنوا الشهداء من الجيش  في أرض المطار،  وكيف استخدموا الحطب والكيروسين للتدفئة، وكانت الكهرباء شبه معدومة، لعدم توفر الوقود، وتم تحديد ساعة واحدة يومياً لتشغيل المولدات، لشحن البطاريات وأجهزة الاسلكي والموبايلات.

وكان الهم الوحيد يتمثل بالاستمرار والانتصار، رغم لحظات الحزن في ظل الحصار، وأصعب لحظات الحزن عندما يستشهد رفيق.

وأضاف الضابط السوري، "كان معنا يأكل ويشرب… ونقاتل وندافع سوياً… وكانت إحدى لحظات الفرح، عندما استطعت التكلم مع أمي، وسألتني حول ما أرغب بأن ترسله لي، عن طريق شخص يستطيع أن يوصل المطلوب بالهليوكبتر… أجبتها أن الشباب لديهم رغبة كبيرة بتناول الحمضيات مع مشروب المتة والسكر".

وأضاف، "لم تترد أمي وقامت بإرسال الأغراض… ولكن المضحك في الموضوع، إنه عندما رمت المروحية المواد لنا من الجو، امتزج المالح والحلو والمر، ورغم ذلك استمتع الشباب بتناول تلك الأشياء… كنا نواسي بعضنا لشد العزيمة والإرادة والصمود".

ويكمل الحموي قصته، "فرحتي كانت لا توصف عندما استقبلتني والدتي عناية عباس… فهي كانت تقول، أريد أن أراه فقط وقد حققت مرادي… ولكن المآساة الكبيرة وقعت عندما فقدتها في التفجير الإرهابي بحي الزهراء".

وروى الحموي كيف استشهدت والدته، عندما وضعت السيارة المفخخة أمام محل الخياطة، الذي كانت تعمل فيه، وكيف أنه ركض إلى الحارة عند سماع صوت التفجير، فإذا بإخوته وأبيه مصابين.

وقال،"أشار والدي إلي بأن أذهب إلى المحل، لأن والدتي كانت هناك… كان الدمار يعم المكان… وجدت والدتي ملقية على الأرض ومصابة بشظية في رأسها، ومن شدة النزيف فارقت الحياة… لا أستطيع إلا أن أقول الحمد الله على كل شيء، وسأتابع المسيرة لتحقيق النصر المؤكد".

شريط الأخبار
0
للمشاركة في المناقشة
قم بتسجيل الدخول أو تسجيل
loader
المحادثات
Заголовок открываемого материала