وأشار خلال المؤتمر الصحفي المشتركة مع نظيره السعودي عادل الجبير اليوم السبت بالرياض، إلى أنه من خلال المبادرات الإيجابية يمكن أن تجري المفاوضات برعاية المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا، والذي يدرس مدى استعداد الأطراف المختلفة للمشاركة في المفاوضات حتى يكون هناك كسار انتقالي كما جاء في قرار الأمم المتحدة.
ولفت إلى أنه سيتم توجيه ضربات وصفها بـ "القاصمة" لتنظيم "داعش" في سوريا والعراق خلال الأشهر المقبلة.
ويبحث وزير الخارجية ألأمريكي في المملكة العربية السعودية عدد من الملفات والتي تأتي في مقدمتها الأزمة السوري، واتطورات الوضع في اليمن، إلى جانب الأزمة بين السعودية وإيران.
وأضاف وزير الخارجية الأمريكي إلى أن أي دول يثبت تورطها في دعم "داعش" سيتم التعامل معها على أنه انخراط في العمليات الإرهابية التي تهدد الاستقرار والأمن في العالم، مشيراً إلى أنه يجب التعامل بشدة وحزم تجاه مل من يدع تنظيم "داعش" الإرهابي.