وقال العويوي، في تصريحات خاصة لـ"سبوتنيك"، إن "ماتفيينكو شددت على عدم جواز استمرار الصراع بين فلسطين وإسرائيل، منبهة إلى ضرورة إنهائه وإيجاد حل سياسي سلمي، وذلك من خلال العودة إلى طاولة المفاوضات".
ولفت إلى أن روسيا لها حضور قوي في قضايا وأزمات منطقة الشرق الأوسط، لاسيما فلسطين والدول العربية… و"ينظر لها الجميع باحترام وإجلال… حيث أن سياساتها أعادت التوازن إلى المنطقة، ووضعت حدا، بشكل كبير، للأحادية الأمريكية والغربية في المنطقة".
وأكد أن ماتفيينكو شددت على حق الفلسطينيين في إقامة دولتهم على حدود الـ 4 يونيو/حزيران 1967، وذلك خلال عشاء حضره عدد من الوزراء ومجموعة من المسئولين التنفيذيين الفلسطينيين، الذين أكدوا لها على أن مقاومة الاحتلال الإسرائيلي حق مشروع كفلته الأعراف الدولية.
وأضاف العويوي، "إن الوزراء الذين التقوا ماتفيينكو أكدوا لها أنهم ينظرون باحترام كبير للسياسة الروسية في المنطقة، وأنهم يتطلعون، ومعهم الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن)، إلى أن تلعب روسيا دوراً محورياً في حل الصراع العربي الإسرائيلي".
وعن المشروعات الروسية في فلسطين، تحدث العواوي عن المركز الثقافي الروسي في بيت لحم، الذي يعد الأكبر في المنطقة العربية، والذي بني على قطعة أرض أهداها الرئيس أبو مازن لروسيا، وافتتحه الرئيس فلاديمير بوتين، منذ عامين، ومن خلاله يتعرف الفلسطينيون على الثقافة والفنون والأدب والسياسة والعلوم الروسية، بجانب إمكانية إكمال دراسة، لاحقاً، في روسيا.
وأوضح، أن هناك مركز للموسيقى والاقتصاد والرياضة، في بيت لحم، أيضاً، ومن المتوقع أن يفتتحه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بعد بضعة أشهر، حيث وجه الرئيس عباس إلى إنشاء "مؤسسة بوتين" لرعاية وإدارة المركز، وتضم في عضويتها بعض الوزراء.
وكانت فالنتينا ماتفيينكو، بدأت زيارتها لإسرائيل وفلسطين، الثلاثاء، وتوجهت إلى فلسطين في زيارة عمل.