وجاء في بيان الخارجية: "مما لا شك فيه أن مثل هذه الممارسات تفضي إلى تأزيم خطير للوضع في شبه الجزيرة الكورية وفي عموم شمال شرق آسيا".
وأضافت أن هذه الممارسات تصب في صالح من يراهنون على سياسة التحالفات وتصعيد المواجهات المسلحة وتلحق ضررا بالغا بأمن بلدان المنطقة وأمن كوريا الشمالية بالدرجة الأولى".
وأشارت وزارة الخارجية الروسية في البيان إلى أن "المسار الذي انتهجته بيونغ يانغ لا يستحق سوى الاحتجاج الحاسم".
وأضافت:
"نناشد قيادة كوريا الشمالية أن تفكر فيما إذا كانت تصب سياسة مواجهة المجتمع الدولي بأسره في صالح بلادها".
هذا ومن المتوقع أن يعقد مجلس الأمن الدولي اجتماعًا طارئا، اليوم الأحد، في نيويورك وذلك إثر إطلاق كوريا الشمالية صاروخا بعيد المدى، وفق ما أفاد به دبلوماسيون.
وطلبت عقد هذا الاجتماع الذي سيكون على شكل مشاورات مغلقة، كل من كوريا الجنوبية واليابان والولايات المتحدة.
وكان التلفزيون الرسمي الكوري الشمالي أعلن في وقت سابق اليوم أن القمر الصناعي الذي تم إطلاقه الأحد، يقوم بالدوران حول الأرض كل 94 دقيقة مضيفا أن كوريا الشمالية ستواصل إطلاق أقمار صناعية في المستقبل.
وأثار إطلاق الصاروخ البالستي الكوري الشمالي ردود أفعال دولية صاخبة.
وجاء في بيان المكتب الصحفي للأمم المتحدة: "من المؤسف أن كوريا الشمالية قد أجرت اطلاقا للصاروخ باستخدام تكنولوجيا بالستية في انتهاك لقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة، على الرغم من نداءات المجتمع الدولي ضد هذا العمل".
وأضاف البيان "ان الأمين العام يكرر الدعوة لكوريا الشمالية لوقف الأعمال الاستفزازية والعودة إلى الامتثال لالتزاماتها الدولية".
واعتبرت رئيسة كوريا الجنوبية باك جون هاي إطلاق الصاروخ البالستي الكوري الشمالي "عملا استفزازيا"، داعية مجلس الأمن الدولي إلى الموافقة بسرعة على عقوبات قوية.
وتوعّد وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، من جانبه، بأن الولايات المتحدة ستعمل مع مجلس الأمن الدولي لاتخاذ "إجراءات مهمة" لمحاسبة كوريا الشمالية على إطلاق الصاروخ.
وأكد كيري، في الوقت ذاته، في بيان، "قوة التعهدات الدفاعية الأمريكية لليابان وكوريا الجنوبية".