لا يزال الغرب يضع قيودا على الاقتصاد الروسي في محاولة لإجبار روسيا على تغيير سياساتها التي لا تساير سياسات الغرب.
وقد ألقت العقوبات الغربية ضد الاقتصاد الروسي بظلالها على مجمل العلاقات الروسية الغربية. غير أنه لا يمكن للقيود المفروضة على الاقتصاد الروسي أن تحقق النتائج السياسية المرجوة.
وقال رئيس الحكومة الروسية دميتري ميدفيديف في كلمة له خلال لقائه برجال أعمال روس وألمان في مدينة ميونخ الألمانية السبت:
تتضرر مصالح مؤسسات اقتصادية محددة… والسؤال الذي يطرح نفسه هو هل يجدي ذلك نفعا. لقد قلت: لا. ومسألة أخرى ما إذا كان ذلك سيؤدي إلى النتائج السياسية التي ترجوها الأوساط السياسية التي قررت فرض العقوبات. لا لن يؤدي.
ونوه ميدفيديف إلى أن روسيا لن ترفع ما وضعته من قيود على التعامل مع دول الغرب، وبالأخص على الاستيراد منها، ردا على عقوبات الغرب ضدها، من جانب واحد، مشيرا إلى "أننا نرى أنه من الضروري أن يكون مَن فرض هذه العقوبات هو البادئ".