موسكو — سبوتنيك
وقالت المتحدثة باسم الخارجية: "خلال الاتصالات، بعض الشركاء توسلوا "عدم المساس" بممر طوله قرابة 100 كلم على الحدود السورية — التركية حول اعزاز. في الواقع هذا كان هدفه تأمين تزويد "داعش" وجبهة النصرة" بشكل يومي عبر هذا الممر من قبل تركيا بالسلاح والذخيرة والغذاء والسماح للإرهابيين بالمرور عبره".
وأشارت زاخاروفا، إلى أن "الاتهامات ضد روسيا التي تخترع في واشنطن وتتردد في باريس ولندن والرياض وأنقرة حول قيام القوات الجوية الروسية بضرب أهداف خاطئة وانتهاك اتفاقات ميونخ مثيرة للدهشة على أقل تقدير".
وأضافت: "اتضحت الآن طبيعة التصريحات التركية بأن أنقرة لن تسمح بسيطرة مجموعات أكراد سوريا على أعزاز".
و خلصت المتحدثة باسم الخارجية الروسية إلى القول: "بعد ذلك، يبدو غريبا على الأقل تداولات القيادة التركية حول احترام سيادة ووحدة أراضي المنطقة، في ظل نشر أنقرة قواتها على الأراضي العراقية من دون موافقة بغداد، وتقوم الآن بإملاءات من يجب عليه أن يكون في هذا الجزء من سوريا أو ذلك".