ودعا إلى عدم التدخل البري في سوريا أو القيام بأي عمل يمس السيادة السورية، محذراً بدعوة مجلس الأمن لجلسة طائرة في حال قامت تركيا بأي عمل يمس السيادة السورية.
ويواجه مشروع القرار معارضة كل بريطانيا والولايات المتحدة وفرنسا وأوكرانيا ونيوزيلاندا وإسبانيا.
ويطالب مشروع القرار "وقف قصف سوريا عبر الحدود واحترام السيادة السورية والتراجع عن محاولات وخطط التوغل العسكري البري الأجنبي في الأراضي السورية".
وأعلن نائب مندوب روسيا الدائم في الأمم المتحدة، فلاديمير سافرونكوف، عن استعداد روسيا لإجراء مشاورات مع أعضاء مجلس الأمن الدولي حول مشروع القرار الخاص بسوريا، قائلا "أبلغت زملائي أن روسيا مستعدة للمشاورات بشأن المشروع ونحن نرحب بأي مقترحات".
وأشار الدبلوماسي الروسي إلى أن نشر قوات على الأرض من شأنه تقويض كل القرارات الأساسية التي اتخذت حتى الآن لإنهاء الصراع في سوريا.