والهدف من هذه العمليات تقليص مساحة السيطرة الداعشية في البادية السورية، إضافة إلى تأمين طريق إثريا ــ الرقة، إضافة إلى المساهمة في تأمين طريق حلب.
وكان وقع المعركة ثقيلاً على تنظيم "داعش"، حيث خسر أعدادا كبيرة من صفوفه، إضافة إلى فشله في الاستغاثة من مقاتليه في الرقة مختلفي الجنسيات.
وقال قائد ميداني لـ"سبوتنيك" إن الأسلحة المستخدمة في العملية في الغالب أسلحة ثقيلة بعيدة المدى وراجمات صواريخ، مع انعدام للسلاح الفردي وذلك لندرة الاشتباك المباشر، إضافة إلى الجغرافيا المكشوفة والطبيعة الصحراوية الخالية من المؤثرات الطبيعية.
"وتابع القائد الميداني، مؤكداً أن الغطاء الجوي الروسي سهّل عملية تقدم القوات، حيث مهّد الطريق لوحدات الاقتحام من خلال الضربات الجوية المركزة على أكبر تجمعات تنظيم "داعش بالإضافة لضرب أرتال المؤازرة القادمة من الرقة لمساندة من تبقى من عناصر التنظيم الإرهابي