تتمتع مقاتلات الجيل الخامس الأمريكية من نوع "إف-22" و"إف-35" بالقدرة على التخفي حتى لا تكشفها الرادارات المضادة. ولهذا سماها صانعوها بالطائرات الشبح.
إلا أن الطائرات الشبح الأمريكية لا تقدر على إخفاء نفسها على رادار يعمل بتردد نبضي منخفض. ولدى البنتاغون وصانعي الطائرات علم بشأن نقاط الضعف لدى الطائرات الشبح الأمريكية، ولكنهم يظنون أن أجهزة الرادار من هذا النوع لا تستطيع توجيه الصواريخ الاعتراضية إلى الهدف المطلوب تدميره.
ومن جهتهم يرى خبراء مستقلون إمكانية استخدام رادارات تعمل بتردد نبضي منخفض لتدمير الطائرات "الخفية". ومن أجل ذلك يتطلب الأمر تطويرا بسيطا للرادار واستخدام الصواريخ الذاتية التوجيه كما جاء في صحيفة "ذي ناشيونال إنترست".
وليس هذا فقط، بل يرى الخبير مايك بيتروتشا أن الأمر لا يحتاج إلا إلى صاروخ مجهز بالرادار الخاص به الذي لا يتجاوز مداه لمسح المجال الجوي، الكيلومتر المكعب الواحد، مشيرا إلى أن صاروخاً مجهزاً برادار من هذا النوع ورأس حربي كبير نسبياً يستطيع أن يقضي على مقاتلة "إف-22" أو "إف-35".