لم تحصل المفاجأة غير المتوقعة عندما وصم جيمس كلابر، مدير الاستخبارات الوطنية الأمريكية، روسيا والصين بالخطر الأكبر على الولايات المتحدة.
وقال إيغور كوناشينكوف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع الروسية:
لم تفاجئنا تصريحات المسؤولين العسكريين والأمنيين الأمريكيين الذين رأوا في روسيا الخطر الأكبر على الولايات المتحدة، فمثل هذه الحملة تنطلق كل سنة في نفس الوقت. والسبب بسيط وهو أن الكونغرس يبدأ مناقشة حجم الميزانية العسكرية الجديدة.
وأشار المتحدث العسكري الروسي إلى أن البنتاغون ينجح في بيع "الخطر الروسي" إلى الكونغرس الأمريكي والدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي منذ منتصف القرن الماضي. وأضاف متسائلا:
كيف كان حالهم بدوننا؟