وأضاف المقطري تعليقا على الاشتباكات التي وقعت، أمس الأحد، بين بعض عناصر ما يسمى "المقاومة الشعبية" (مسلحين موالين لهادي) وقوات الحرس الجمهوري التي يقودها نجل هادي أمام القصر الجمهوري بعدن، "هذه العناصر تم استبدالهم بجنود تدريب محترفين فرفضوا واشتبكوا مع حرس الرئاسة".
وتابع "الكثير من العناصر تم دمجها في القوات المسلحة، لكن المشكلة في هذا الأمر أن هناك عناصر لا تنطبق عليها معايير قانونية من حيث السن، وكان هناك مقترح أن يتم إدراجهم في مؤسسات مدنية".
واستدرك، قائلا "هناك جانب آخر على قدر كبير من الأهمية وهو أن هناك عناصر بالمقاومة ربما يكونوا منخرطين في منظمات إرهابية تعادي القوات المسلحة".
وأوضح أن "المقاومة لم تكن فصيلا واحدا ولكن عدة فصائل من عدة جهات ومن عدة مشاريع سياسية، لذلك ربما يكون هذا الأمر قد أخذ في الاعتبار من قبل المسؤولين ولم يساعد على دمج بعض العناصر في قوات المسلحة والأمن".
ودارت، أمس الأحد، اشتباكات بين بعض عناصر ما يسمى "المقاومة الشعبية" الموالية لهادي وقوات الحرس الجمهوري أمام قصر المعاشيق، حيث مقر هادي منذ عودته من العاصمة السعودية الرياض قبل شهور.
وكان نائب الرئيس ورئيس الوزراء اليمني، خالد بحاح، تعهد منذ فترة بدمج المسلحين الموالين للرئيس هادي ضمن القوات الأمنية في عدن، حيث مقر الحكومة.
وقال المتحدث باسم الإدارة المحلية في عدن، نزار أنور في تصريحات صحافية أن أطرافا لم يسمها، تسعى لعرقلة قرار دمج المسلحين الموالين لهادي في إطار القوات الأمنية، ما تسبب في اشتباكات، الأحد.