وبيّن المصدر أن الاقتتال نشب بين الفصائل المسلحة لإخراج تنظيم داعش الإرهابي من البلدة إلا أن بعض الفصائل الإرهابية بايعت داعش ضد فصائل أخرى واشتدت الاشتباكات بين" جيش الإسلام من جهة ، ولواء تحرير الشام من جهة ، وتنظيم داعش والفصائل التي بايعته منها جماعة يتزعمها الملقب "بالعرندس" من منطقة العتيبة، من جهة أخرى إضافة إلى الفصيل "قوات فك النزاع "الذي شكله لواء تحرير الشام وأنضم إلى جيش الإسلام ضد الفصائل الأخرى.
وأضاف المصدر أن الأسلحة المستخدمة في الاقتتال بين الفصائل المسلحة هي الدبابات والمدرعات والمدافع، في حين أن حواجز الجيش السوري منتشرة على الطريق الرئيسي للبلدة، علماً أنه تحصل بعض الخروقات بقيام المسلحين بخطف عناصر من الجيش السوري مقابل إجراء عمليات تبادل.
ويخرج أهالي الضمير مظاهرات مستمرة لإنهاء الأعمال المسلحة في المدينة وإعادة الأمن والأمان لاسيما بعد أن ازداد عدد القتلى ووصل إلى العشرات من أبناء البلدة وإنهاء الحواجز الترابية والشوادر وإعادة المهجرين إلى بيوتهم الذين هربوا بعد حوادث القنص والمعارك التي شنها تنظيم داعش على الأبنية السكنية في الأحياء الشرقية، كما يتسبب الرصاص العشوائي الذي يطلقه المسلحين باندلاع النيران في بعض المنازل.
يشار إلى أن مدينة الضمير تتبع إلى منطقة دوما في محافظة ريف دمشق.