وقال، "من حق الجيش السوري الرد على الخروقات".
وجاء تصريحه هذا على خلفية الهجوم الكبير الذي شنته الجماعات المسلحة على تلة العيس في ريف حلب الجنوبي، والسيطرة عليها، من قبل عناصر "جيش الفتح"، المؤلف من عدة فصائل مسلحة متواجدة في حلب و إدلب.
كما صدر بيان رسمي من الجيش السوري، أكد أنه "بناء عليه تعتبر الجماعات المسلحة في حلب وإدلب مسؤولة عن نقض هدنة وقف إطلاق النار".
وأضاف، "على هذا الأساس تكون قيادات تلك الجماعات المسلحة قد ضربت بعرض الحائط جمیع بنود الهدنة".
وأكد الجيش وحلفاؤه أنه "بناء على الحق الطبيعي للجيش العربي السوري بالرد على هذا النقض الفاضح للهدنة المعلنة، فإنه ابتداء من تاريخ اليوم الموافق 8 مارس/آذار 2016 ستعاود القوات السورية العمليات في جميع جبهات حلب، بالرد الفوري بما تراه مناسباً على أي خرق يطال كل الجبهات".
ومن مضامين بنود الهدنة التي بدأت آخر فبراير/شباط الماضي، أنه لا يحق لأي طرف شن أي هجمات أو محاولة السيطرة على أراضي يسيطر عليها الطرف الآخر.