وأوضح دي ميستورا في تصريحات صحفية، يوم السبت الماضي، أنه كلما استمر وقف إطلاق النار، توفر وقت أكثر وإمكانيات أكبر لفرص التسوية السياسية. وأضاف أن السوريين في حاجة لاستمرار احترام وقف إطلاق النار.
واعتبر دي ميستورا أن فرص نجاح مفاوضات جنيف هذه المرة عالية أكثر من السابق، موضحا أن احتمال نجاح المفاوضات يعود لثلاثة أسباب. أولا، تنفيذ وقف إطلاق النار وتوزيع المساعدات الإنسانية وانخفاض الاحتقان. ثانيا، اتفاق مجلس الأمن بالإجماع على تحريك التسوية السياسية. ثالثا، أن مجموعة الاتصال التي تضم 18 دولة باتت تبحث الحل السياسي بدل مناقشة الحرب.
وقال إن "لدى الولايات المتحدة وروسيا الإمكانيات لرصد انتهاكات اتفاق وقف إطلاق النار".
وكان دي ميستورا قد صرح في وقت سابق بأن مفاوضات جنيف ستنطلق الاثنين المقبل 14 مارس/آذار وتستمر حتى 24 من نفس الشهر.