وتسببت ضربة جوية نفذها طيران التحالف مطلع الأسبوع الجاري مستهدفاً المواد الكيماوية والمتفجرة لتنظيم "داعش" في جامعة الموصل، بمركز محافظة نينوى، بمقتل وإصابة أكثر من 100 مدنياً.
وأكد قائم مقام الموصل، حسين حاجم، لـ"سبوتنيك"، أن قصف التحالف الدولي على "داعش" استهدف مواد كيماوية كانت تستخدم لأغراض عملية، وقعت بيد تنظيم "داعش" في جامعة الموصل، في الثانية عشر ظهراً قبل نحو يومين.
وأضاف حاجم، أن الهدف كان يحوي مواد قابلة الانفجار إضافة إلى الكيماوية في الجامعة، ما أسفر عن تفجير قوي راح ضحيته مدنيين ما بين 30 قتيلاً، و80 جريحاً غالبيتهم أصحاب مهن ومحال تجارية.
ويقول حاجم، كان على التحالف الدولي أن يُراعي أن منطقة الجامعة وشارع المجموعة الثقافية تعتبر ثاني أكبر منطقة مزدحمة بالمدنيين بعد باب الطوب.
ونبه حاجم، على طيران التحالف الدولي استهداف أوكار ومعاقل "داعش" في الموصل، بوقت متأخر من الليل ليقلل الخسائر البشرية بين المدنيين.
ونوه حاجم، تقدمنا بشكوى ضد استهداف المدنيين من قبل طيران التحالف الدولي ضد الإرهاب، إلى قيادة العمليات المشتركة، وطالبنا قيادة عمليات نينوى، معرفة أسباب الاستهداف في وضح النهار.
وذكر أن الضربة لاحت مكتب لعقود الزواج تابع لتنظيم "داعش" يمنح العقود للمدميين المتزوجين الجدد تحت ذريعة أنه دولة وله دوائره الخاصة، وكان المكتب يشهد إقبالاً كبيرا ً من المدنيين راحوا ضحية القصف أيضاً ضمن الحصيلة المذكورة.
ويسيطر تنظيم "داعش" على الموصل ثاني أكبر مدن العراق سكاناً، مُذ منتصف عام 2014، عمل فيها على إبادة عشرات الآلاف من المدنيين وتهجير الأقليات قسراً، في ظل عمليات إعدام مستمرة يومياً بحق المدنيين وفق تهم كيدية.