وأضاف القواسمي، إذا أردنا أن نتحدث عن المسؤول عن ذلك، فالكل يعلم بأن حركة "حماس" متعنتة فيما يخص المصالحة والوحدة الوطنية، ولكننا نأمل من الحوارات الأخيرة التي جرت في الدوحة، بدعم وإشراف مصري كامل أن تتم وتتوج للمرة الأخيرة بحكومة وحدة وطنية حقيقية تلتزم ببرنامج منظمة التحرير الفلسطينية وتكون مسؤولة عن الضفة الغربية وقطاع غزة وعن الشعب الفلسطيني كافة.
وقال أيضا "نحن ندرك في حركة "فتح" أنه لا انتصار في ظل الانقسام الراهن، وأن إسرائيل هي المستفيدة الأولى والوحيدة من بقاء قطاع غزة خارج الفلك الفلسطيني باعتبار أن سياسة الاحتلال هي، فرّق تسُد، وبالتالي فإسرائيل تريد أن تروج للمجتمع الدولي أن الفلسطينيين منقسمين على أنفسهم وأنه لايوجد جهة موحدة نستطيع إجراء مفاوضات معها لضبط الأوضاع الأمنية، ونحن بشكل قاطع نرفض الدولة في قطاع غزة تماما"
وأشار إلى أن مثل هذه الأفكار هي أفكار إسرائيلية وسياسة الاحتلال هي من تروج لهذه الفكرة، والكل يعلم أن أطماع إسرائيل ليست في قطاع غزة فحسب، وإنما تكمن هنا في الضفة الفلسطينية حيث القدس والخليل ونابلس،
وتابع القواسمي "لذلك نحن نقول أن الدولة الفلسطينية هي على كامل التراب الوطني الفلسطيني الذي احتُلّ في عام 67، ولا دولة في قطاع غزة ولا دولة في الضفة الغربية دون قطاع غزة ولا دولة في الضفة وغزة دون القدس".