وأوضح السفير الفلسطيني في رسائل بعثها، إلى الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس مجلس الأمن، ورئيس الجمعية العامة، اليوم الثلاثاء، أن المنظومة الدولية يجب أن "تقوم بتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني تحت الاحتلال وفقاً للقانون الانساني الدولي".
ودعا مجلس الأمن الدولي، إلى الوقوف عند حدود المسؤوليات المناطة به في موضوع الاستيطان، الذي وباعتراف أعضائه جميعاً يشكل أكبر تحدي أمام عملية السلام.
وأشار منصور في رسائله، إلى الانتهاكات الاسرائيلية لأحكام القانون الدولي والقانون الانساني الدولي، خاصةً في الاستيلاء على الأراضي الفلسطينية وإقامة المزيد من المستوطنات عليها.
وأكد أن "الاستيطان ليس التحدي الوحيد الماثل أمام الفلسطينيين، بل يضاف إليه أيضا جرائم قوات الاحتلال العسكرية ضد المدنيين العزل بما فيها قتل وجرح العشرات، بما فيهم الأطفال والنساء".
وأضاف: "رغم استمرار المجتمع الدولي بمطالبة إسرائيل بالتوقف عن الاستيطان في الأرض الفلسطينية، إلا أنها مستمرة فيه، لدرجة أن عدد المستوطنين تضاعف ثلاث مرات، حيث أشارت حركة "السلام الآن" إلى أن وتيرة الاستيطان زادت بنســبة 250% في الربع الأول من العام الحالي، مقارنة بنفس الفترة من العام المنصرم".
يشار إلى أن إسرائيل قتلت منذ بداية أكتوبر/تشرين أول العام الماضي 200 فلسطيني مدني وجرحت أكثر من 15 ألف آخرين.