وقال كينشاك لـ"سبوتنيك":
إنها زيارة استطلاعية وتهدف إلى انتهاز الفرص المتوفرة جراء التنسيق العالي بين القيادتين لأجل تحسين الواقع التجاري والذي يحتاج لمزيد من الجهود والتعاون بين كافة الجهات لكي يتوازى مع حجم العلاقات السياسية والعسكرية والاستراتيجية بين البلدين.
واعتبر السفير الروسي أن هناك مشاريع انطلقت منذ وقت قريب وأصبحت تتطور بسرعة وعلى رأسها قرية الصادرات والواردات السورية الروسية، أحد أهم هذه المشاريع في محافظة "اللاذقية"، حيث يتم من خلالها إرسال أصناف مختلفة من المنتجات الزراعية السورية إلى مختلف الأسواق الروسية والتي لاقت رواجاً وأصبحت منافسة بعد أن قدمت لها الحكومة الروسية كافة التسهيلات، فيما تقوم روسيا بتوريد بعض الزيوت والحديد والقمح لسد حاجة السوق السورية.
وأضاف:
السفارة الروسية في دمشق تتابع كافة المشاريع القائمة بين الجانبين وتعمل على إيجاد مشاريع جديدة تعود بالخير، وخاصة بعد أن امتزج الدم الروسي مع السوري وهناك عدد من المشاريع قيد الدراسة وسيتم الإعلان عنها لاحقا بما فيها التعاون الثقافي والتعليمي وإرسال الطلاب السوريين في بعثات تعليمية إلى روسيا.
بدوره، قال محافظ اللاذقية إبراهيم السالم خلال لقاء الوفد الروسي الذي ضم بعض الاقتصاديين الروس:
إن الحكومة السورية مستعدة لتقديم كافة التسهيلات لإنجاح أي عمل تجاري وخاصة في اللاذقية معتبرا أنه مضمون بسبب توفر عوامل مساعدة كوجود المرفأ والمطار، إضافة لموقعها الهام الذي يربطها بكافة المحافظات السورية عبر شبكة من الطرق والسكك الحديدة وهي مدينة آمنة، حيث شاركت القوات الروسية بشكل كبير في تخليصها من الإرهاب.
واعتبر السالم أن المنتجات السورية المرسلة إلى روسيا تخضع لمراقبة ومطابقة المواصفات القياسية وقد تم تشكيل لجنة مراقبة في مرفأ اللاذقية تكون مهمتها التأكد من تحقيق البضائع المرسلة للشروط والمواصفات اللازمة بعد أن رفضت روسيا إحدى شحنات الحمضيات لعدم توفر الشروط المتفق عليها.
