وأعلن كارتر عن اتفاقه مع وزراء دفاع مجلس التعاون الخليجي على تسيير دوريات بحرية مشتركة لاعتراض عمليات تهريب السلاح الإيراني.
وقال كارتر خلال اجتماعه مع وزراء الدفاع لدول مجلس التعاون الخليجي إن إيران تحاول زعزعة استقرار المنطقة، وشدد على أن الاتفاق النووي معها لا يلزم الولايات المتحدة بعدم مشاركتها ضد أنشطة إيران المهددة لاستقرار المنطقة.
وأضاف كارتر:
"واشنطن ستبقي العقوبات المفروضة على إيران فيما يتعلق بالإرهاب والصواريخ الباليستية".
وكان مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية قد اقترح في وقت سابق على دول الخليج تدريب قواتها الخاصة وتطوير قدراتها البحرية لمنع إيران من نقل الأسلحة للمجموعات التي تدعمها.
وقال المسؤول:
خلال ستة أشهر فقط تمكنا مع شركائنا في التحالف من اعتراض أربع شحنات أسلحة قبالة سواحل اليمن"، حيث تدعم إيران المتمردين الحوثيين ضد القوات الحكومية التي تساندها دول الخليج.