لن تكون شبه جزيرة القرم لسكان روسيا بديلا عن المناطق السياحية المصرية بحسب رأي المشرف على المصحات والمنتجعات المحلية في القرم.
وقال سيرغي ستريلبيتسكي، وزير سياحة القرم، للصحفيين إنه يقول لمرؤوسيه إنه لا داعي لمنافسة المناطق السياحية الأجنبية وإنما ينبغي لهم أن يعملوا على بعث ما كانت القرم تشتهر به من جديد.
وكانت القرم أهم منطقة للسياحة العلاجية في الاتحاد السوفيتي. وعانت هذه المنطقة من الإهمال بعد حل اتحاد الجمهوريات السوفيتية في عام 1991. وفي عام 2014 استعادت القرم الهوية الروسية بمشيئة سكانها، وأصبحت من جديد جزءا من روسيا كما كان الحال قبل مطلع خمسينات القرن العشرين عندما نُقلت تبعيتها من جمهورية روسيا إلى جمهورية أوكرانيا السوفيتية.