وأكد المسؤولون، أن هذه القوات قد نجحت في شل قدرات جماعات مسؤولة عن تجنيد مقاتلين أجانب، وبخاصة الأوروبيين منهم.
ونقل موقع "ديلي بيست" الأمريكي عن مسؤول آخر، أن أقل من نصف قيادات "داعش" قد تم تصفيتهم، بمن فيهم بعض القيادات العليا مثل حاجي إمام، الذي قتل بعملية خاصة للقوات الأمريكية في مارس/ آذار الماضي.
كما أوضح مسؤولون، أن غرفة العمليات في سوريا التي يديرها جهاز الاستخبارات الأمريكي، تساعد قوات التحالف على تحديد الأهداف لقصفها من الجو، وتقوم بتجهيز الأرض لوصول المزيد من القوات إلى سوريا للقضاء على "داعش".
كما ذكر المسؤول الأمريكي، أن الولايات المتحدة لا تعلن عن تفاصيل عمليات أسر أو اغتيال قادة "داعش"، حتى تستطيع معرفة ردود أفعال التنظيم، وكيف سيتواصل مع باقي خلاياه، بالإضافة إلى من سيتولى المنصب بعد القضاء على القيادي الذي كان يشغله.
وأشار الموقع الأمريكي، إنه ليس من الواضح كم عدد المدنيين الذين سقطوا جراء الضربات التي قامت بها القوات الخاصة الأمريكية، حيث اعترفت الولايات المتحدة بقتل 41 مدنيا عن طريق الخطأ في 20 شهرا منذ بدء ضربات التحالف، وفي بعض الأحيان لا يتم الإعلان عن أعداد الضحايا.