وفي هذا السياق قال رئيس مجلس الوزراء تمام سلام بعد الإدلاء بصوته في مدرسة خديجة الكبرى:
نحن اليوم امام لحظة وطنية بامتياز تتجسد فيها ممارسة ديموقراطية تتيح لاهل بيروت ان يقولوا كلمتهم، وأن يدلوا بأصواتهم بما فيه خير المدينة والوطن.نأمل في أن يؤسس لإستحقاق ديمقراطي ينعش الحياة ويعطي المجال للبنانيين في إدارة بلدهم وهي من صلب نظامنا الديموقراطي التي نامل ان تنعكس على إستحقاقات أخرى وابرزها انتخاب رئيس للجمهورية.
فيما قال زعيم تيار المستقبل سعد الدين الحريري أن يوم الإنتخابات هو "يوم ديمقراطي بامتياز، ندلي بصوتنا بكل ديمقراطية وحرية، وقد إقترعت للائحة البيارتة التي تضم كل الكفاءات والمكونات".
وشدد الحريري أن هذه الانتخابات هي سياسية وإنمائية بامتياز.
واللافت أنه حصل التباس لدى الحريري عند الإدلاء بصوته حيث صوت باللائحة البلدية في الصندوق المخصص بالانتخابات الاختيارية، وبالتالي فإن صوته في الانتخابات الاختيارية لن يحتسب.
يذكر أن الانتخابات البلدية هي الأولى التي تجري في لبنان منذ العام 2010، فقد تم التمديد مرتين للبرلمان اللبناني الحالي نتيجة الإنقسامات الحادة بين الأفرقاء السياسيين، في ظل الفراغ الرئاسي لأكثر من عامين.
ومن المقرر أن يتم كل يوم أحد إجراء الانتخابات البلدية والاختيارية في بقية المحافظات اللبنانية حتى آخر شهر أيار/مايو.