00:00
01:00
02:00
03:00
04:00
05:00
06:00
07:00
08:00
09:00
10:00
11:00
12:00
13:00
14:00
15:00
16:00
17:00
18:00
19:00
20:00
21:00
22:00
23:00
00:00
01:00
02:00
03:00
04:00
05:00
06:00
07:00
08:00
09:00
10:00
11:00
12:00
13:00
14:00
15:00
16:00
17:00
18:00
19:00
20:00
21:00
22:00
23:00
مدار الليل والنهار
02:30 GMT
149 د
مدار الليل والنهار
05:00 GMT
183 د
مدار الليل والنهار
البرنامج المسائي
09:00 GMT
303 د
مدار الليل والنهار
18:00 GMT
120 د
مدار الليل والنهار
20:00 GMT
30 د
مدار الليل والنهار
03:30 GMT
150 د
لبنان والعالم
البرنامج الصباحي
06:00 GMT
123 د
عرب بوينت بودكاست
توقعات علمية بأن نقص المعلومات ربما يجعل أكثر من نصف الأنواع معرضة للاندثار
08:04 GMT
10 د
شؤون عسكرية
خبير: التحالف العسكري الروسي الإيراني الصيني سيقلب الطاولة على المعسكر الغربي
08:14 GMT
30 د
المقهى الثقافي
حوار مع الكاتب العراقي حامد حنجر
08:43 GMT
17 د
مساحة حرة
أهمية انضمام ناميبيا لتحالف أوبك بلس
09:03 GMT
30 د
من الملعب
ريال مدريد يقصي مانشستر سيتي من دوري أبطال أوروبا
09:33 GMT
27 د
عرب بوينت بودكاست
شارع المتنبي منارة تأريخية تحاكي العالم وقصة بواقع متجدد
10:17 GMT
35 د
صدى الحياة
الميراث وحقوق المرأة بين الشريعة والقوانين... كيف تتعامل الدول العربية مع هذه المسألة؟
10:53 GMT
7 د
ع الموجة مع ايلي
البرنامج المسائي
11:00 GMT
183 د
مساحة حرة
كيف يعزز استخدام الأدوات المالية البديلة التجارة بين دول "بريكس"
14:03 GMT
30 د
كواليس السينما
محورية الممثل - الدور والمسؤوليات
16:03 GMT
27 د
صدى الحياة
خبير: السودان تحول بسبب هذه الحرب العبثية إلى دولة محتاجة للمساعدات الإنسانية
16:30 GMT
30 د
قوانين الاقتصاد
خبير يبين التبعات الاقتصادية للتصعيد بين إسرائيل وإيران
17:00 GMT
29 د
الإنسان والثقافة
ميخائيل نعيمة اديب وشاعر لبناني وابرز الطلاب اللبنانيين الذين تخرجوا من روسيا القيصرية
17:31 GMT
29 د
أمساليوم
بث مباشر

فرنسا والعقلية الاستعمارية

© AP Photo / Anonymousعلم الجزائر
علم الجزائر - سبوتنيك عربي
تابعنا عبر
الأزمة الدبلوماسية بين الجزائر وفرنسا، على ضوء تصريحات مستفزة أدلى بها السفير الفرنسي في الجزائر، تظهر أن السياسة الفرنسية مازالت تتصرف وكأن الاستعمار الفرنسي مازال قائماً.

لا يحتاج الجزائريون إلى من يذكّرهم بالفظائع التي مر بها آباؤهم وأجدادهم في الحقبة الاستعمارية، فالذاكرة الجزائرية تختزن أهوالاً لا يمكن نسيانها، عمليات إبادة جماعية وجرائم مروعة ارتكبها جيش الاحتلال الفرنسي ضد المدنيين،  كي يهزموا إرادة الشعب الجزائري، لكن الجزائريين استطاعوا أن ينتصروا على جيش الاستعمار الفرنسي وأجبروه على الرحيل، وكان الثمن أرواح مئات الألوف من الجزائريين. وسجل جنرالات فرنسيون شهادات على همجية ودموية سلوك جيشهم في الجزائر.

من تلك الشهادات، على سبيل المثال لا الحصر، يروي جنرال فرنسي يدعى مونتانياك: "أخبرني بعض الجنود أن ضباطهم يلحون عليهم ألا يتركوا أحداً حياً بين العرب.. كل العسكريين الذين تشرفت بقيادتهم يخافون إذا أحضروا عربياً حياً أن يجلدوا..". ويضيف في شهادة أخرى: "لقد محا الجنرال لاموريسيير (La Moricière) من الوجود خمسة وعشرين قرية في حملة واحدة، إنه عمل أكثر انعداما للإنسانية".  ويسجل ضابط فرنسي آخر يدعى تارنو شهادة في مذكراته اليومية، لا تقل قسوة عن الشهادة السابقة، بالقول: "إن بلاد بني مناصر رائعة، لقد أحرقنا كل شيء، ودمرنا كل شيء..آه من الحرب!!! كم من نساء وأطفال هربوا منا إلى ثلوج الأطلس ماتوا بالبرد والجوع.. إننا ندمر، نحرق، ننهب، نخرب البيوت، ونحرق الشجر المثمر.. أنا على رأس جيشي أحرق الدواوير والأكواخ ونفرغ المطامير من الحبوب، ونرسل لمراكزنا في مليانة القمح والشعير..".

وحاول الاستعمار الفرنسي شطب الهوية الوطنية والقومية للشعب الجزائري، وانتمائه العربي الإسلامي، بالتضييق على تدريس اللغة العربية، ومنع تدريس التاريخ الجزائري والإسلامي، وحظر تدريس العديد من الآيات القرآنية في مادة التربية الدينية، لاسيما الآيات التي تتحدث عن الجهاد، وأصدرت الحكومة الفرنسية في نهاية ثلاثينيات القرن الماضي قراراً يعتبر اللغة العربية لغة أجنبية ويمنع استخدامها. كما سعى الاحتلال الفرنسي إلى بث الفرقة،  وإثارة نعرات عرقية واثنية وجهوية، بين أبناء الشعب الجزائري الواحد.

واعترفت فرنسا بإجراء تجارب نووية في الجزائر، في خمسينيات وستينات القرن الماضي، بمشاركة خبراء نوويين إسرائيليين، وواصلت فرنسا إجراء تجاربها وبحوثها النووية إلى منتصف 1966، وأدت التجارب إلى الإضرار بحياة سكان والبيئة في جنوب الجزائر، وتقدر عدد التجارب بـ57 تجربة، وصل ضررها إلى دول الجوار الجزائري والشمال الأفريقي، بينما رفضت فرنسا تحمل مسؤولية جريمتها.

وعلى امتداد عقود طويل بقي المسؤولون الفرنسيون يرفضون الاعتذار للشعب الجزائري التي ارتكبها الجيش الفرنسي بحقهم خلال 130 سنة من الاستعمار، فالرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي رفض الاعتذار، بل اعتبر في تصريح وقح أن الاستعمار الفرنسي للجزائر "شكَّل إضافة حضارية لهذا البلد، ولا يختلف موقف الرئيس هولاند عن موقف سلفه، فهو يرفض أيضاً الاعتذار للجزائريين.

السفير الفرنسي في الجزائر، برنار إيمييه، كشف عن الجانب الأكثر خطورة ورعونة في السياسة الخارجية الفرنسية تجاه الجزائر وبلدان شمال أفريقيا العربية، بإعلانه عن خطة فرنسية لتعزيز العلاقات مع سكان القبائل في الجزائر، دون العودة للحكومة الجزائرية، وفي إشارة توضح طبيعة ما تريده فرنسا من وراء تصريح سفيرها في الجزائر، كشف الأخير عن أن بلاده "تمنح نحو 60 في المئة من التأشيرات إلى الجزائريين المتحدرين من منطقة القبائل".، وهو ما أثار غضب الحكومة الجزائرية، وعبَّر عن ذلك وزير الخارجية الجزائري، رمضان لعمامرة، بالتوجه للسفير الفرنسي بالقول: " في الدبلوماسية التي هي مهنتنا لا يجب أن نميّز بين مواطني البلد الذي نحن معتمدون فيه..".

رد دبلوماسي من قبل وزير الخارجية الجزائري، فيه تحذير واضح لفرنسا من مغبة الانزلاق نحو اللعب بالمعدة الجزائرية، غير أن تصريح السفير الفرنسي يضغط على جراح الجزائريين التي يحملونها منذ الحقبة الاستعمارية الفرنسية، ويلف العلاقات الفرنسية الجزائرية بغمامة سوداء، لأن السياسة الفرنسية تتصرف حتى الآن وكأن فرنسا قوة استعمارية كبرى مازالت في أوج الحقبة الاستعمارية..

إنها إفرازات العقلية الاستعمارية التي تربت عليها أجيال من السياسيين الفرنسيين، وآن الأوان للإقلاع عنها، بتعلم السياسيين والدبلوماسيين الفرنسيين التواضع، والتعامل بواقعية مع حجم ودور بلادهم، واحترام سيادة الدول الأخرى وحقوق شعوبها، وهو ما يتطلب أن يخرج السياسيون والدبلوماسيون الفرنسيون من رؤوسهم أوهام العقلية الاستعمارية المريضة، وليس إخراج رؤوسهم خارج التاريخ.   

 

شريط الأخبار
0
للمشاركة في المناقشة
قم بتسجيل الدخول أو تسجيل
loader
المحادثات
Заголовок открываемого материала