موسكو — سبوتنيك.
وأشار بيان الخارجية الروسية إلى أنه: "ليس هناك شك في أنه في سياق عدم قدرة الناتو على ما يبدو، تقديم مساهمة كبيرة لمواجهة التحديات الحقيقية حتى اليوم، مثل الإرهاب، يصبح فقط تحريك الحملة المناهضة لروسيا يسمح للتحالف بأن يطلب من الدول الأعضاء فيه زيادة الإنفاق العسكري وعلى نحو ما يبقى" واقفا على قدميه".
وقالت الخارجية أيضا، إن تصريح جنرال الناتو، أن روسيا تستخدم في حربها مع الغرب، التكتيكات الهجينة، بما في ذلك "التعذيب والكذب"، واصفة هذه التصريحات بأنها "خارج نطاق الأخلاق".
يذكر أن العلاقات الروسية مع حلف شمال الأطلسي، تشهد في الآونة الأخيرة توتراً بسبب توسع الحلف شرقاً وزيادة تواجده العسكري بالقرب من الحدود الروسية، الأمر الذي تعتبره موسكو خرقاً للوثيقة الأساسية للعلاقات المتبادلة مع الحلف.
وتجدر الإشارة إلى أن موسكو أعلنت مراراً، بأن حلف الناتو يستفيد سياسياً من عملية المواجهة وتشويه صورة روسيا، لأن هذا أسهل من الاعتراف بوجود مشاكل في نظام الأمن الأوروبي، والدليل على ذلك، تلك القرارات التي اتخذها الحلف خلال الأعوام الماضية، ومن بينها القرار حول تقدم الناتو نحو الشرق، والقرار الخاص بنشر عناصر نظام الدرع الصاروخية العالمي في أوروبا، ولذلك يقوم الحلف بتبرير ضرورة كبح روسيا وعدائه لها، من خلال تضخيمه للأساطير حول التهديدات القادمة إلى الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي من قبل الشرق وبالذات من قبل إيران والصين وروسيا.