وذكرت صحيفة "إزفستيا" أن هذا الرادار أصبح ملكاً لأوكرانيا بعد حل اتحاد الجمهوريات السوفيتية. ومع ذلك استمرت روسيا في استخدامه حتى أواسط تسعينات القرن العشرين، حينما اضطرت إلى فسخ اتفاقية استئجاره.
وأقامت روسيا جهاز رادار جديدا في ريف مدينة أرمافير ليراقب السماء عند حدود روسيا الجنوبية والجنوبية الشرقية، بحثا عن صواريخ هجومية قد تنطلق نحو روسيا.
إلا أن تكثيف حلف شمال الأطلسي نشاطه العسكري في البحرين المتوسط والأسود يستوجب إعادة تشغيل الرادار الموجود قرب مدينة سيفاستوبول، والذي أصبح ملك روسيا من جديد بعدما استعادت القرم الهوية الروسية في عام 2014.
ومن المقرر أن يخضع الرادار "دنيبر" للعملية التطويرية التحديثية التي تجعله قادرا على اكتشاف انطلاق الصواريخ من البحرين الأسود والأبيض المتوسط.
