ولم يصدر أي رد فعل من الجانب الهندي الرسمي على هذا التصريح الذي زاد من حدة التوتر بين الدولتين الجارتين.
ولكن قد يساهم في تحسين المناخ العام بين البلدين، قبول الدولتين في منظمة شنغهاي للتعاون، التي تضم روسيا والصين وكازاخستان وقيرغيزيا وأوزبكستان وطاجيكستان.
ووصف المختصون العسكريون في الهند تصريح خان بخيال عديم المسؤولية، وأشار العميد المتقاعد غورميت كانفال إلى أن الصواريخ النووية ليست مخصصة لخوض الحرب فعلا بل لمنع الهجمات، وأضاف علماء هنود في هذا المجال، أن بلادهم قادرة على توجيه ضربة جوابية مميتة في حال تعرضها لاعتداء، بحسب صحيفة "نيزافيسمايا غازيتا" الروسية.
وتجدر الإشارة إلى أن عبد القدير خان أبعد عن العمل في البرنامج النووي الباكستاني عام 2004، بعد اعترافه بأن الأسرار النووية الباكستانية كانت تباع إلى دول لديها رغبة في إنتاج قنابل نووية.
وتم وضعه قيد الإقامة الجبرية، وفي عام 2009 حكمت المحكمة بالعفو عنه، ويبدي الرجل الاعتزاز بنفسه لأنه ساعد في تحويل باكستان إلى أول دولة نووية إسلامية.