وذكرت وسائل إعلام أن رياحاً مثيرة الغبار تسارعت نحو لوبوك في تكساس يوم الأحد الماضي، وأن خبراء الأرصاد الجوية حذروا عبر صفحة الهيئة على فيسبوك من "هَبوب يقترب مسرعاً من مطار لوبوك، وربما يؤثر على المدينة أيضاً".
وأشير إلى أن استخدام المصطلح المناخي "هَبوب"، وهي الكلمة ذات الجذور العربية، أثار غضب بعض سكان المنطقة.
وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" أن القارئ جون فولبرايت، كتب: "هبوب؟! أنا من تكساس، ولست أجنبياً من العراق أو أفغانستان. ربما لديهم هبوبات هناك، لكن هنا في تكساس، لدينا عواصف ترابية، لذا هل يمكنكم وصفها بذلك. سأبحث عن خدمة أخرى للأرصاد الجوية".
وكتبت بريندا ديفن وهي واحدة من منتقدي النشرة: "في تكساس، نسمي تلك الظاهرة عاصفة رملية، وقد عرفناها لسنوات، أما إذا أردتم الذهاب إلى الشرق الأوسط، فبوسعكم أن تسموها "هبوبا"، ونحن سنقدر، من جانبنا، في تكساس، ما ستقومون به".
وذهبت انتقادات أخرى إلى ما هو أبعد، فتوبرا أفيري طالبت باستبعاد كلمات عربية أخرى من الإنجليزية مثل السكر والكحول.
وأشار بوب هنسون، خبير الأرصاد الجوية، إلى أن مصطلح هبوب كان قد استخدم لعقود، قائلاً إن الهبوب ليس مصطلحاً جديداً في علوم الأرصاد الجوية. وكانت هيئة الأرصاد الجوية قد نشرت ورقة بحثية بعنوان "الهبوبات" في عام 1925.