وحسب القناة العاشرة في التلفزيون الإسرائيلي، فإن إسرائيل سحبت مطلبها بضرورة وقف كامل لنشاط "حماس" في تركيا، فيما لم تعد تركيا تطالب بفك الحصار عن غزة لعودة السفير التركي إلى تل أبيب.
وكانت مصادر تركية وإسرائيلية قد أكدت، في وقت سابق، بعدما بدأت المحادثات السرية في سويسرا أن المحادثات بين أنقرة وتل أبيب بشأن تطبيع العلاقات تحرز تقدما إيجابيا. وحرصت المصادر الإسرائيلية على التأكيد على إن التطبيع لن يكون مقابل فك الحصار عن غزة.
يذكر أن العلاقات بين إسرائيل وتركيا قد توترت في عام 2010، عندما هاجمت قوات إسرائيلية خاصة سفينة كانت ضمن قافلة تسعى لفك الحصار الذي تفرضه إسرائيل على قطاع غزة. وقتل خلال العملية عشرة نشطاء أتراك كانوا على متن السفينة.