https://sputnikarabic.ae/20160605/1019068670.html
الجزائر تخسر نصف احتياطها من العملة بسبب أزمة النفط
الجزائر تخسر نصف احتياطها من العملة بسبب أزمة النفط
سبوتنيك عربي
تراجع احتياطي الصرف في الخزينة العمومية للجزائر إلى أدنى مستوياته منذ 10 سنوات بسبب تراجع أسعار النفط. 05.06.2016, سبوتنيك عربي
2016-06-05T12:38+0000
2016-06-05T12:38+0000
2016-06-05T12:38+0000
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/101564/17/1015641769_0:0:2023:1142_1920x0_80_0_0_ba8ab80e5f65e097b4f29550378fd9e2.jpg
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2016
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/101564/17/1015641769_0:0:2023:1270_1920x0_80_0_0_2eccb61766a08300a046411d3cb203a3.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
العالم العربي, الأخبار, أزمة أسعار النفط, الملف النفطي لعام 2016
العالم العربي, الأخبار, أزمة أسعار النفط, الملف النفطي لعام 2016
الجزائر تخسر نصف احتياطها من العملة بسبب أزمة النفط
تراجع احتياطي الصرف في الخزينة العمومية للجزائر إلى أدنى مستوياته منذ 10 سنوات بسبب تراجع أسعار النفط.
الجزائر- سبوتنيك
وكشف رئيس الوزراء الجزائري عبد المالك سلال، في افتتاح اجتماع ثلاثي جمع الحكومة برجال الأعمال والنقابات العمالية اليوم الأحد، أن احتياطات الصرف تبلغ حاليا 106.9 مليار دولار أميركي.
وخسرت الجزائر منذ شهر يناير/كانون الثاني 2015، أكثر من 90 مليار دولار أميركي بينها 50 مليار دولار خسرتها منذ شهر كانون الأول/ديسمبر 2015، بسبب انهيار أسعار النفط في الأسواق العالمية وأزمة النفط، ما أدى إلى تراجع عائدات الجزائر من العملة الصعبة.
ويدرس الاجتماع وهو التاسع عشر من نوعه بين الحكومة ومنظمات رجال الأعمال والنقابات العمالية، 3 ملفات تتعلق بالنموذج الاقتصادي الجديد للتنمية لفترة ما بين 2016 —2019 وتقييم برامج الاستثمار والشغل وإصلاح نظام التقاعد.
وطالب سلال، القطاعات الوزارية بالعمل على رفع العراقيل الإدارية في وجه المستثمرين ، للسماح للاقتصاد الجزائري من الخروج من التبعية للنفط، وتحقيق إقلاع اقتصادي حقيقي في مجالات الصناعة والزراعة والسياحة.
ويمسك النفط بعنق الاقتصاد الجزائري، إذ تعتمد الجزائر على عائدات النفط بنسبة 98 بالمئة، فيما تستورد أغلب احتياجاتها الغذائية والخدمية والصناعية من الخارج، اذ تستورد مواد غذائية سنويا بـ 2.4 مليار دولار، وتعد خامس أكبر دولة مستوردة للقمح في العالم، إضافة الى استيراد أدوية بنحو ملياري دولار علاوة على استيراد ما يقارب نصف مليون سيارة سنوياً.