هناك تركيز باتجاه إيران وباتجاه قاسم سليماني، فلدى العراق مستشارون من 16 دولة، وبحدود ثلاثة آلاف وخمسمائة مستشار، ولا يختلف السيد سليماني عن أي مستشار آخر يقدم المشورة للحكومة العراقية، كما أن العراق بحاجة إلى المدربين والمستشارين، ناهيك عن أن إيران كان لها موقف مع العراق بعد احتلال الموصل، حيث أنه ولمدة ستة أشهر لم تقدم أي دولة الدعم إلى العراق باستثناء إيران التي قدمت أسلحة، وإن كانت بثمن، إلا أن هذا موقف يجب أن يسجل.
وأنا أعتقد أن موضوع السيد سليماني اتخذ أبعادا إعلامية بين دول متصارعة إقليميا وعربيا تحاول الدفع بهذا الاتجاه.
وفيما يخص السعودية فهي ليست في موقف أن تعترض أو تقبل، فالموضوع ذو شأن داخلي عراقي، ويكفي أنه تم إدانة السعودية من قبل الأمم المتحدة في موضوع انتهاك حقوق الإنسان وقتل الأطفال في اليمن.
إعداد وتقديم ضياء حسون