00:00
01:00
02:00
03:00
04:00
05:00
06:00
07:00
08:00
09:00
10:00
11:00
12:00
13:00
14:00
15:00
16:00
17:00
18:00
19:00
20:00
21:00
22:00
23:00
00:00
01:00
02:00
03:00
04:00
05:00
06:00
07:00
08:00
09:00
10:00
11:00
12:00
13:00
14:00
15:00
16:00
17:00
18:00
19:00
20:00
21:00
22:00
23:00
مدار الليل والنهار
03:30 GMT
150 د
مدار الليل والنهار
06:00 GMT
183 د
مدار الليل والنهار
12:00 GMT
183 د
مدار الليل والنهار
19:00 GMT
120 د
مدار الليل والنهار
21:00 GMT
30 د
مدار الليل والنهار
03:30 GMT
150 د
On air
05:20 GMT
1 د
On air
05:21 GMT
4 د
On air
05:26 GMT
3 د
مدار الليل والنهار
06:00 GMT
183 د
On air
11:36 GMT
6 د
مدار الليل والنهار
12:00 GMT
183 د
عرب بوينت بودكاست
جولة في العالم العربي... عادات وتقاليد الشعوب في رمضان
17:03 GMT
39 د
مرايا العلوم
مصانع بروتين خارج الخلية الحية للمرة الأولى وسديم الجبار المفسر لدورة ولادة النجم
17:42 GMT
18 د
ملفات ساخنة
غزة... هل يشن نتانياهو عملية عسكرية في رفح رغم معارضة واشنطن؟
18:00 GMT
29 د
مساحة حرة
صناعة المخدرات وتجارتها يؤرق السلطات.. حلول عربية لكبح جماحها
18:30 GMT
30 د
مدار الليل والنهار
البرنامج الصباحي - اعادة
19:00 GMT
120 د
أمساليوم
بث مباشر

اجتماع باريس والافتقار إلى مبادئ وقواعد واضحة

© flickr.com / James Whitesmithباريس
باريس - سبوتنيك عربي
تابعنا عبر
النتائج الضئيلة التي خرج بها لقاء باريس، حول الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي، تؤكد مرة أخرى أن أوروبا لا تمتلك رؤية خاصة، وليست بصدد تطوير دورها فعلياً خارج دائرة التبعية السياسية للولايات المتحدة، وأن إعادة إحياء جهود التسوية يتطلب إعادة الملف للأمم المتحدة واستنهاض "الرباعية الدولية" كهيئة جماعية.

كان العنوان العريض للقاء وزراء الخارجية حول الشرق الأوسط الذي دعت إليه واستقبلته باريس، الأسبوع الماضي، إعادة إحياء جهود تسوية الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي، على أساس (حل الدولتين)، إلا أن الأفكار التي عكستها غالبية الكلمات التي ألقيت في الاجتماع، بما فيها الكلمة الافتتاحية للرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، ربطت تسوية الصراع بالأزمات التي تمر بها العديد من دول المنطقة، وهي لم تعط له الأولوية عملياً، بل على العكس من ذلك، فرغم كلمات الإدانة لاستمرار الاحتلال الإسرائيلي، ولعمليات الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967، يفهم من كلمة هولاند، وكلمات ممثلي الدول الغربية، عدم اعتبار الاحتلال الإسرائيلي العامل الرئيس في عدم استقرار منطقة الشرق الأوسط.

الرئيس هولاند تحدث في كلمته عن "ضرورة أن تأخذ عملية السلام في الاعتبار التغيرات الكبيرة التي شهدتها المنطقة"، وأعاد وزير خارجيته، جان مارك إيرولت، التأكيد على هذا، غير هولاند وإيرولت تجاهلا الحديث عن أي أسس أو مبادئ أو قواعد واضحة، أو أي خطوات عملية ملموسة، لإحياء جهود البحث عن تسوية سياسية للصراع الفلسطيني- الإسرائيلي، ناهيك عن تجاهل مركزية حل عادل لقضية اللاجئين الفلسطينيين وفقاً للقرار الدولي رقم 194، وأن تكون التسوية متوازنة وشاملة لكل جوانب الصراع العربي والفلسطيني- الإسرائيلي، بما فيها الجولان السوري المحتل عام 1967.

البيان الختامي للاجتماع حذر من أن "استمرار الحالة الراهنة من الجمود والافتقار إلى تحقيق تقدم نحو إقامة دولة فلسطينية على الأراضي التي احتلتها إسرائيل في حرب عام 1967 أمر لا يمكن قبوله"، لكنه لم يتحدث بلغة حازمة عن مرجعية قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة بالصراع العربي والفلسطيني — الإسرائيلي، ولم يتحدث عن دور "اللجنة الرباعية الدولية" الخاصة بالشرق الأوسط والمبادرات التي كانت قد اقترحتها، كما لم يطرح آليات أو جدولة زمنية للعمل على إعادة أحياء جهود البحث عن تسوية.

واتسم البيان الختامي بجنوحه نحو تبني شعارات فضفاضة، قابلة لتفسيرات متناقضة، على سبيل المثال لا الحصر، البيان حذر من خطر يتهدد (حل الدولتين)  دون تحديد من يتحمل مسؤولية ذلك، رغم أن الحكومة الإسرائيلية تواصل الاستيطان، وهناك أحزاب في ائتلاف حكومة نتنياهو مازالت ترفض تسوية على أساس (حل الدولتين). ولا أحد يعرف كيف يمكن أن يترجم المشاركون في الاجتماع تعهدهم بإقناع الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي باستئناف المفاوضات، من غير أن يتعهدوا بالعمل على إنهاء الاحتلال الإسرائيلي.

الصوت الأعلى للمضيف ولممثلي الاتحاد الأوروبي كان عندما تحدثوا عن تقديم وعود اقتصادية وسياسية للجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، "تهدف إلى منحهم ضمانات بأن السلام سيكون قويا ومستداما وبغطاء دولي، وطمأنتهم من أجل أن يستأنفوا المحادثات"، وهذه ليست المرة الأولى التي يعتبر فيها الأوروبيون أن دورهم يتمثل في لعب مثل هكذا دور، يكون بالضرورة ملحقاً بدور الولايات المتحدة الأميركية، التي تصر على الاستفراد بالعملية السياسية بين الفلسطينيين والإسرائيليين، رغم أن ثلاث إدارات أميركية فشلت حتى الآن في تحقيق أي تقدم يذكر.

ماذا لو واصلت حكومة اليمين المتطرف في إسرائيل رفضها لإخراج ملف المفاوضات من قبضة الاستفراد الأميركي، ورفضها لأي دور تلعبه الأمم المتحدة أو جهد تقوم به؟

لا جواب لدى باريس أو عواصم بلدان الاتحاد الأوروبي، لكنها بالتأكيد لن تمارس ضغوطاً سياسية جدية أو اقتصادية على إسرائيل، ولن تقوم باريس والعواصم الأوروبية بخطوات دبلوماسية على هذا الصعيد تزعج أو تضايق الولايات المتحدة الأميركية، بمعنى خطوات يفهم منها قطع الطريق على واشنطن لاجترار اقتراحات تضغط على السلطة الفلسطينية للعودة إلى طاولة المفاوضات المباشرة، من غير وضع أسس جديدة تستند للقرارات الدولية ذات الصلة، أو توقف واشنطن عن تعطيل الدور الجماعي لـ"الرباعية الدولية".

ولذلك من السذاجة المراهنة على دور فرنسي أو أوروبي مختلف قبل أن تعدِّل الدبلوماسية الأوروبية مسار تعاملها مع الصراع العربي والفلسطيني — الإسرائيلي،  باتجاه مرجعية ملزمة للقرارات الدولية ذات الصلة، ومعالجة الصراع العربي والفلسطيني — الإسرائيلي من كل جوانبه، والتمسك بدور "الرباعية الدولية" كهيئة جماعية، ورفض الاستفراد الأميركي بالعملية السياسية والتفاوضية على المسار الفلسطيني- الإسرائيلي.

 

شريط الأخبار
0
للمشاركة في المناقشة
قم بتسجيل الدخول أو تسجيل
loader
المحادثات
Заголовок открываемого материала