وأضاف، أن الليبين أسرة واحدة نعمل على حل مشكلاتنا بشكل أخوي من خلال العرف والعادات الطيبة التي تربينا عليها في مجتمع عربي إسلامي.
واستطرد قائلا هذه المبادرة جاءت بعد زيارتي لليبيا وأجريت لقاءات عديدة مع العديد من عقلاء وحكومات وشيوخ القبائل، مشيرا إلى أنه جرى تحليل الواقع وتم الاتفاق على المبادرة تحت اسم (إصلاح ذات البين) التي ترتكز على حل كل الخلافات التي طرأت على الشعب الليبي بعد 2011عام وطبيعة المجتمع الليبي ترتكز على القبيلة ونعتمد على النسيج الاجتماعي لحل الأزمة الليبية.
واستنكر بشدة مبادرة كوبلر التي تدعو للجلوس على طاولة واحدة للفرقاء الليبين، مؤكدا أن كوبلر يواجه مقاومة من قبل الشعب الليبي عندما خرج الاتفاق السياسي.
وتابع قائلا، الحكومة لم تعتمد حتى الآن ونحن مع الاتفاق ومع حلحلة الأزمة لحقن دماء الشعب الليبي الذي كان راقيا وشعبا مرفها، الآن لا يوجد أمن ولا كهرباء ولا خدمات تم ضرب النسيج الاجتماعي وكان هناك مشروعات اقتصادية ضخمة وكلها توقفت تماما.
وفي سياق متصل عن مشاركة بعض الدول العربية، رحب بمشاركة دول عربية في هذه المبادرة وأن ترعاها، واستنكر ما يقوم به "داعش" من تشويهه الإسلام، وحاولوا أن يحولوا الصراع إلى 2صراع اجتماعي وليس سياسي، وفكرتنا أن نتحرر من هذه القيود ونخلق صلحا حقيقيا، ونتعاون مع القبائل لإجراء مجموعات اجتماعية وإصلاح ذات البيت وستحل مشاكل الجنوب قريبا.
ووجه رسالة للأهالي في درنة ولأولياء الأمور والأمهات: "هؤلاء هم أودلانا، ارجعوا لحصن بلادكم واتركوا سلاحكم انزعوا الفكر الداعشي".
وقال: الجيش الليبي هو من يشرف عليه البرلمان الشرعي، إنه من غير المقبول أن يكون هناك جيش ثان، البرلمان االليبي الجسد الشرعي أصدر قرارا بأن الفريق حفتر قائدا عام للجيش وتأتي الحكومة ثانية تكون جيشا آخر ولن نتجاوز.
ووجه حديثه قائلا: احترموا عقول الناس، كيف لوزير دفاع في حكومة جديدة لم يأخذ شرعية لم يقررها البرلمان أن يصدر قرارات، المفترض أن يعتمد البرلمان حكومته وأن يؤدي القسم أمام البرلمان.
وأضاف: الإشكالية الليبية ستحل بالليبيبن وحدهم، وبعد 2011 تحولت ليبيا لفوضى عارمة ولا بد على السراج ووزرائه أن يأتوا للبرلمان ويقدموا سيرتهم الذاتية ويوافق البرلمان على من يوافق ويقرر ويرفض ما يرفضه.
وأشار إلى أن البرلمان هو من يقر المناصب السيادية ونرحب بالتعاون مع جامعة الدول العربية وبالدول التي لها علاقات تاريخية طيبة مع ليبيا، الاتحاد الأفريقي، دول الجوار، روسيا والصين.
