ووصم المسؤولون في كازاخستان الهجوم، الذي وقع في 5 يونيو/حزيران 2016، بالإرهاب.
وأخيرا كشفت رئاسة جمهورية كازاخستان أن ذلك الهجوم حمل ملامح لما وصفته بـ"الثورة الملونة" التي استهدفت سلطة الدولة.
وأفاد جهاز الإعلام الرئاسي بأن الهجوم شنه متطرفون ينتمون إلى تنظيمات تدعي أنها دينية، حسب توجيهات الجهات الخارجية.
ونقل جهاز الإعلام التابع لرئاسة جمهورية كازاخستان عن رئيس الجمهورية، نور سلطان نزاربايف، قوله:
نعرف أن ما يسمى بالثورة الملونة يتبع مختلف الأساليب، ويبدأ من المظاهرات المصطنعة وجرائم القتل والسعي إلى الاستيلاء على السلطة. وتبدّت هذه المعالم عندنا أيضا.
وأضاف رئيس جمهورية كازاخستان: "أراد أحد ما اختبار متانة سلطة الدولة".
وهاجمت مجموعة مسلحة متجريْن للأسلحة ووحدة عسكرية في مدينة أكتوب في 5 يونيو. وسقط 7 قتلى في الهجوم. وتمكنت قوات الأمن من القضاء على 13 مسلحا، وتواصل البحث عن ستة آخرين.